كتاب ميجان ماركل يحطم الأرقام القياسية.. ماذا وراءه؟

أعلن التقرير المالى السنوي للمؤسسة الملكية وفقًا لموقع ميرور، أن مبيعات الكتاب وصلت إلى 575 ألف جنيه إسترليى، حيث باع حوالى 130.000 نسخة اعتبارًا من شهر مارس 2019، حيث حقق الأرقام القياسية في المبيعات في هذا العام.
بالإضافة إلى أن الجمعية الخيرية الملكية قد استثمرت حوالى 551 ألف جنيه إسترلينى لتجديد المطبخ، ووضع خطط للتدريب والتطوير؛ ولهذا نستعرض في السطور التالية ما وراء الكتاب الذي خطّته ميجان بيدها.

يحمل كتاب ميجان الجديد، 50 وصفة طعام من مناطق كثيرة لدعم عائلات ضحايا حريق برج جرينفيل وآخرين، حيث بحثت ميجان بصحبة نساء هذه المنطقة عن دار نشر للكتاب، ووفرت المؤسسة الملكية، وهي مؤسسة خيرية أسسها أفراد العائلة المالكة دوق ودوقة كامبريدج ودوق ودوقة ساسيكس،كل الدعم القانوني والإداري.

وفي مجالها العام، تعتبر هذه المبادرة أول مشروع خيري لميجان ماركل بعد زوجها من الأمير هاري، وفى تاريخ حياتها الملكية الجديدة.

وتروى النساء في الكتاب: «مطبخنا مكان دائم لتقديم الطعام الجيد والحب والمساندة والصداقة»، وما أن وجدت ميجان نفسها وسط مشاركات لها فى حب المطبخ، المكان الذي يحوي أسرار فرحها وحزنها، إلا ودبت فيها الحماسة من جديد لطهى المزيد من الوجبات التى تحبها قائلة: «عندما تجمعت النساء حولي، بسرعة شمرت عن ساعديّ، لأجد نفسي أغسل الأرز لإعداد الطعام».

وانطلاقًا من حب ميجان ماركل للتواجد في المطبخ، مع نساء مطبخ "حُبّ المجتمعي"، تلك المبادرة التى أطلقتها لدعم سيدات غرب لندن، إن هذا المكان الصغير له القدرة على دمج الهوايات الثقافية تحت سقف مشترك، قائلة عبر كتابها: "المطبخ أتاح مساحة للشعور بالحياة الطبيعية، في أبسط أشكالها، والشعور بحاجة العالم للتواصل، والرعاية، والتعايش معًا عبر الطعام".

ونجد دور ميجان الفعّال فى دعم النساء في لندن، دفعها لإنجاز هذا الكتاب، حيث سبق وصرحت، عبر الحساب الرسمي لقصر كينجستون، عن حبها للمطبخ والطعام: "إنَّ قوة الطعام تعنى كونه أكثر من مجرد وجبة، وإنما وراءه قصة، وعندما تتعرف على قصة الوصفة، يمكنك وقتها التعرف على الشخص الذي يقف وراءها".