رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل الكل.. "الفراعنة" أول من تعلموا الإتيكيت

جريدة الدستور

أصبحت قواعد الإتيكيت من الأشياء التي تشغل العديد من الأشخاص، خاصة وأنه يتدخل في كافة شئون حياتنا من الطعام والشراب وطريقة التعامل وغيرها من المجالات التي تصبح أساسها قواعد الإتيكيت لمعرفة طريقة التصرف بها.

والغريب أن هذه القواعد سار عليها الفراعنة من قبل، ونحن من تعلمنا منهم وفقًا لما قاله خبير الآثار بسام الشماع، وإليكم في هذه السطور بداية القصة.

حظي الأطفال أيام الفراعنة بالنصيب الأكبر في الاهتمام والعمل على تلبية طلباتهم، وتوفير كافة ما يحتاجونه منذ صغرهم، فالحياة التي عاشها المصري القديم كانت مليئة بالمرح والسعادة واللعب.

حرصت أسرة الطفل على تعليمه مبادىء الإتيكيت من حيث احترام الكبير، واهتمت بتنشأة الطفل وتهذيبه والتدريب خاصة على استخدام ألفاظ تدل على اللياقة واللباقة.

كما حرصت الأسرة قديمًا على تنمية مهارات الطفل وإتاحة الفرصة له للتعلم والإبداع، اللعب والانتماء لأرضه والافتخار بوطنه.

كما كان للحياة الأسرية الفرعونية قواعد تحكمها على سبيل المثال أن يكون للطفل الأكبر نصيب أكبر من المسؤلية فهو المسؤل الأول والأخير في حالة غياب رب الأسرة كما أنه يقع على عاتقه دفن أبيه في حالة موته ومتابعه كافة هذه المراسم.

وفيما يخص قواعد الإتيكيت والذوق العام حصد على النصيب الأكبر الفتيات مقابل الأولاد لاعتقادهم أن الفتاة هي التي تعلم الرجال فهي الأم والأخت والابنه، وأيضًا كانت تتعلم البنات فنون الطهي، والنظافة والتدبير المنزلى، وكيفية معاملة الزوج.