رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جميلة عوض: «سبع البرُمبة» يشبه أفلام الزمن الجميل و«أنا مش كوميديانة»

جريدة الدستور

- قالت إن الإيرادات تدل على أن الفيلم جيد.. ومشاهد الأكشن كانت تتطلب جرأة فى التنفيذ
رغم ازدحام موسم العيد بعدد من الأعمال المتميزة نجح فيلم «سبع البرمبة»، الذى يقوم ببطولته النجم رامز جلال مع الفنانة جميلة عوض، فى حجز مكانة متقدمة فى شباك التذاكر، بسبب قصته التى جمعت بين الرومانسية والكوميديا. «الدستور» حاورت بطلة الفيلم، وسألتها عن أسباب موافقتها على المشاركة فى العمل، والعوامل التى أدت إلى نجاحه جماهيريًا، بالإضافة إلى تعاملها مع الفنان رامز جلال ومقالبه الساخنة فى كواليس التصوير.
■ بداية.. كيف جاءت مشاركتك فى فيلم «سبع البرمبة»؟
- بدأ الأمر بعرض من مسئولى الشركة المنتجة التى نفذت معها من قبل فيلم «لف ودوران»، وتحدثوا معى عن فكرة الفيلم التى أعجبتنى، لأنها تقوم على الدمج بين الرومانسية والكوميديا بشكل يشبه أفلام الأبيض والأسود.
ورغم تخوفى الدائم من تقديم الكوميديا شجعنى سيناريو الفيلم على المشاركة، لأنه يقوم بالأساس على كوميديا الموقف، على غرار أفلام شادية ورشدى أباظة وسعاد حسنى ومحمد عوض.
■ ما سر تخوفك من تقديم الكوميديا؟
- لأنى «مش كوميديانة»، وموافقتى على المشاركة فى «سبع البرُمبة» جاءت بسبب طبيعة الدور الذى أقوم به والذى يتسم بقدر من الجدية المطلوبة لإحداث توازن فى العمل، خاصة أنى أقدم دور فتاة مصابة بمرض نادر جدًا، أما معظم الكوميديا فكانت من نصيب رامز جلال وباقى الزملاء.
■ كيف رأيت التعامل مع رامز جلال ومقالبه؟
- «رامز» إنسان لطيف جدًا، فهو يتعامل مع زملائه بطريقة لائقة وجميلة، وكنا نتحدث سويًا أثناء التصوير ومذاكرة الأدوار، لكنه طبعًا كان يقوم ببعض المقالب والحركات فى الجميع، وتسبب ذات مرة فى وقوع كوب من «حمص الشام» الساخن على يدى فى الشتاء، بعدما قرر مفاجأتى بإحدى حركاته، ما تسبب لى ببعض الحروق البسيطة.
■ تضمن دورك بالعمل الظهور فى عدة مشاهد أكشن.. كيف تدربت على القيام بها؟
- المشاهد كانت تتطلب بعض الجرأة فى التنفيذ، مثل مشهد النيران الذى قدمته مع رامز ومشهد آخر اضطررت فيه إلى السباحة فى المياه الباردة فى الشتاء، كما علقونى فى أحد المشاهد على ارتفاع كبير.
لكنى رغم ذلك كنت متحمسة لتقديمها، خاصة أن الأكشن فيها لا يقوم على الضرب والخبط وغير ذلك.
■ كيف استقبلت رد فعل الجمهور على الفيلم بعد عرضه؟
- لم أتابع ردود الأفعال فى الشارع حتى الآن، لكن وصلتنى رسائل مختلفة على الهاتف ومواقع التواصل، وشاهدت بعض الفيديوهات التى صورها من شاهدوا الفيلم من داخل السينمات، ولاحظت فيها أن الجمهور يضحك على مشاهد بعينها، حتى إن أحدهم كتب لى رسالة يقول فيها: «مش عارفين ناكل الفيشار من كتر الضحك».
كما أنى تلقيت مكالمة غريبة من أحد الأشخاص أخبرنى فيها بأنه ضحك وبكى خلال مشاهدة الفيلم بسببى، وكانت هذه واحدة من أجمل ما تلقيته من تعليقات، بالإضافة إلى ذلك سعدت جدًا برأى الناقد الأستاذ طارق الشناوى الذى كتب مقالًا عن الفيلم قال فيه إننى شكلت مع رامز ثنائيًا جيدًا وإن العمل حاز على إعجابه.
■ بصراحة.. هل كانت لديك تخوفات من فشل الفيلم؟
- لا، فقد كنت أشعر دائمًا بأن الفيلم سينجح، لأنه مكتوب بطريقة جيدة وقصته لم تقدم من قبل، كما أنه- كما قلت- يذكّر بأفلام الأبيض والأسود التى تجمع بين الكوميديا اللطيفة والرومانسية.
كما أن الفيلم امتلك عددًا من عوامل النجاح منها وجود ممثلين كبار كضيوف شرف، من بينهم أحمد السقا وأمير كرارة وياسر جلال، ما مثّل قدرًا كبيرًا من الدعاية للعمل وساعد على نجاحه جماهيريًا.
■ كيف تقيمين إيرادات «سبع البرُمبة» فى موسم العيد؟
- بالنظر إلى الظروف التى عرض فيها الفيلم وتأخر عرضه لظروف مختلفة رغم تصويره منذ فترة طويلة، وما يتضمنه الموسم من أفلام لكبار النجوم من أمثال أمير كرارة وأحمد عز ومحمد سعد، فأنا سعيدة للغاية بما حققه الفيلم فى ظل قدرته على منافسة هذه الأعمال، خاصة أن هذه هى أول تجربة لى فى البطولة المطلقة.
وأعتقد أن الإيرادات تدل على أن الفيلم جيد، خاصة فى موسم العيد الذى يتميز بكثافة جماهيرية كبيرة، لأن الجمهور لو شاهد فيلمًا ووجده غير جيد فلن يعود لمشاهدته فى السينما مرة ثانية.
■ أخيرًا.. ماذا عن أعمالك فى الفترة المقبلة؟
- أعكف حاليًا على قراءة بعض السيناريوهات، لكنى لم أتعاقد على أى شىء جديد حتى الآن، أما عن الدراما فالحديث عنها حاليًا سابق لأوانه، لأن معظمها يتركز فى رمضان ولم يبدأ الاستعداد لأعمال الموسم الجديد بعد.