رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأوقاف: الإسلام أعلى من شأن العلم والعلماء على اختلاف تخصصاتهم

الأوقاف
الأوقاف

قالت وزارة الأوقاف، إن الإسلام أعلى من شأن العلم والعلماء على اختلاف تخصصاتهم، وأن قيمة العلم إنما تشمل التفوق في كل العلوم التي تنفع الناس في شئون دينهم أو شئون دنياهم، ولذا نرى أن قول الله (عز وجل): " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ".

وأضافت الأوقاف، أن المراد بالعلم النافع كل ما يحمل نفعًا للناس في شئون دينهم، وشئون دنياهم، في العلوم الشرعية أو العربية، أو علم الطب، أو الصيدلة، أو الفيزياء، أو الكيمياء، أو الفلك، أو الهندسة، أو الميكانيكا أو الطاقة، وسائر العلوم والمعارف، وأرى أن قوله تعالى: "هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَا"، فالأمر متسع لكل علم نافع، ومما لا شك فيه أننا في حاجة إلى جميع العلوم التي نعمر بها دنيانا حاجتنا إلى العلوم التي يستقيم بها أمر ديننا، ونخلصه بها من أباطيل وضلالات الجماعات الضالة المارقة.

وأكدت الأوقاف، أن الإتقان الشامل منهج أصيل في الإسلام، يقول الحق سبحانه: "صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ "يقول أهل العلم العمل الصالح يشترط فيه شرطان الإخلاص والإتقان".

وتابعت: "أما العدو الأول للجودة في كل شيء فهو الغش، ولذا حرم الإسلام الغش بكل صوره وأشكاله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "من غشنا فليس منا"، فكل من يساعد على الغش مسهم في تدمير جودة التعليم بل في تدمير وطنه، كما أن العمل الذي يبنى على الغش كالبناية التي تبنى على غير أساس، فسرعان ما تنهار على رءوس من فيها".