رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الاستشراف الاستراتيجي" كتاب يناقش مستقبل الإمارات

جريدة الدستور

صدر عن دار "مداد" للنشر والتوزيع الحائزة على أفضل دار نشر في دولة الإمارات المتحدة، بالتعاون مع دار "العلوم" المصرية، كتاب "الاستشراف الاستراتيجي.. الإمارات نموذجًا" للباحثين بخيتة سعيد المنصوري وعبد مرزوق الظهوري.

يحتوى الكتاب على سبعة فصول تدور حول موضوعات عدة منها: الاستشراف الاستراتيجي، التخطيط الاستراتيجي، الدراسات المستقبلية، كيف نفهم المستقبل، التخطيط بالسيناريوهات، الإمارات تصنع المستقبل، الثورة الصناعية الرابعة.

يتحدث الفصل الأول المعنون بالاستشراف الاستراتيجي عن السباق نحو المستقبل وعن الدول الأكثر تطورًا في مجال الروبوتات، والدول الرائدة في مجال الاستشراف والشركات التي فشلت في استشراف المستقبل.

أما في الفصل الثاني والمعنون بـ"التخطيط الاستراتيجي" يفرق الباحثان بين التخطيط والاستشراف والاستراتيجات، ثم تعمقان أكثر في ماهية وتعريف التخطيط الاستراتيجي وفوائده وأركانه وخصائصه وكيفية صعوده وهبوطه.

بينما يتحدث الفصل الثالث عن ماهية الدراسات المستقبلية ونشأتها وأهميتها وأهم مبادئها وعواملها ومساراتها وعن أهمية عنصر الزمن فيها.

وفي الفصل الرابع حاول الباحثان الإجابة عن سؤال ربما يلح على كثير منا وهو "كيف نفهم المستقبل"، من خلال عدة محاور منها بعض النقاط المهمة في معرفة الإشارات والتوجهات.

بعد ذلك يتوجه الباحثان للحديث في الفصل الخامس عن التخطيط بالسيناريوهات، من خلال الحديث عن تطور منهج السيناريو وتحديد عناصره ومتطلباته وصفات السيناريو الناجح وأنواع السيناريوهات.
أما في الفصل السادس ما قبل الأخير يتحدث الكتاب بالتفصيل عن دولة الإمارات المتحدة باعتبارها نموذجًا للاستشراف الاستراتيجي من خلال الحديث عن تجربتها الرائدة في توزيع مصادر الدخل ومؤشرات التفاؤل بمستقبل الاقتصاد الإماراتي وعن وضع دولة الإمارات في تقرير التنافسية الصادر مؤخرًا في عام 2017.

في الفصل السابع والأخير يتحدث عن تاريخ الثورات الصناعية، ويتوقف تحديدًا أمام الثورة الصناعية الرابعة وأهم أركانها وركائزها، كذلك يتحدث عن إنترنت الأشياء والروبوتات والطابعة ثلاثية الأبعاد التي أشرنا إليها سابقًا في الفصل الماضي وعن أبرز وظائف المستقبل وأهم المهارات المطلوبة لتلك الوظائف.