رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب مصري يجري عملية قطع لعضلة الفؤاد بواسطة المنظار بورشة عمل دولية:"شرفنا مصر"

جريدة الدستور

تخرج في كلية طب جامعة عين شمس، وعمل بعد تخرجه في مستشفى الطلبة، لينهي بعدها دراسة الماجستير الخاصة به في الأمراض المتوطنة والجهاز الهضمي عام 2009، ويحصل على الدكتوراه بعدها عام 2015. لم يكتف بما تعلمه ووصل إليه، فاختار أن يبدأ مرحلة جديدة من حياته، فبدأ محاولات تعلم كل ما هو جديد في مجال مناظير الجهاز الهضمي العلاجية، وسافر إلى تركيا في 2016، قضى هناك 6 أشهر بأحد الجامعات التركية وحصل على زمالة في مناظير القنوات المرارية والبنكرياس، وفي نهاية العام نفسه حصل على منحة لدراسة المناظير المتقدمة بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية لشباب الأطباء من مختلف دول العالم، حيث إنه أول مصري يحصل على هذه المنحة.. هذا هو حال الطبيب المصري الشاب أحمد مدكور.

"الدستور" تواصلت مع الدكتور أحمد مدكور، الذي يقيم الآن في الصين، كي يتعلم من البروفيسور لينجهو وفريقه عمليات "تشفية" الأورام وقطع عضلة الفؤاد بالمنظار، وقال "مدكور"، في تصريحات خاصة للدستور، إن ورشة العمل كانت في قسم الجهاز الهضمي والمناظير بقيادة البروفيسور "لينجهو"، داخل أكبر المستشفيات العسكرية في الصين، مؤكدًا أن هذه الورشة متخصصة في استخدام تقنية الأنفاق لعلاج أورام وأمراض الجهاز الهضمي بالمنظار دون جراحة، حيث تعتمد التقنية على إنشاء نفق بين الطبقة الأولى والثالثة لجدار الجهاز الهضمي بواسطة المنظار، ما يتيح استئصال أورام المريء والمعدة والقولون في المراحل الأولية، واستئصال الأورام الحميدة الناشئة من الطبقة العضلية للمريء.

وكانت تقنية تشفية الأورام السطحية باستعمال الأنفاق أول من قدمها بروفيسور لينجهو وفريقه في عام ٢٠١٣، عن طريق نشر أول بحث عن استئصال أورام المريء كبيرة الحجم في الجمعية الأمريكية للمناظير.

وأكد "مدكور "للدستور أن قطع عضلة الفؤاد بواسطة المنظار لعلاج مرض الأكاليزيا، يعد أحد التقنيات التي تعتمد على نفس المبدأ "إنشاء الأنفاق"، وتعد تقنية قطع عضلة الفؤاد من التقنيات الحديثة في العالم، وقد بدأ تطبيقها بنجاح في مصر مؤخرًا، كما أن الصين هي أكبر دول العالم في عدد الحالات التي تمت معالجتها بهذه التقنية.