6 نصائح للآباء عند تعليم الطفل دخول الحمام

يولد الطفل وينتظر الآباء أن يعتمد على نفسه في العمليات الأساسية، ومنها التخلص من الحفاضات والذهاب إلى الحمام بمفرده، ويعد هذه احدى مراحل تطور الطفل، وفى الوقت نفسه يقلق الآباء عندما يتأخر الطفل فى استعداده لدخول الحمام، وبلا شك فإن هذه العملية تحتاج إلى صبر وعدة أشهر للتعلم.

ويمكن البدء في تدريبه من سنة ونصف حتى عمر 3 سنوات، وفي العادة يبدأ الأطفال في الاستغناء عن الحفاضة ودخول الحمام من عمر سنتين إلى 3 سنوات، ويحتاج تدريب الطفل وقت من 6:3 أشهر.

وهناك بعض النصائح التى يقدمها موقع psychology today للآباء عند تعليم الطفل دخول الحمام:

-بعض الأمهات والآباء يضغطون على أبنائهم عند دخول الحمام، والبعض الآخر يستخدم التعنيف البدني أو اللفظي، وكل هذا لايجدى نفعًا، لذلك من الأفضل اتباع سياسة الهدوء.
-لا تقارن طفلك بغيره من أبناء العائلة في توقيت دخول الحمام، فلابد من البقاء هادءين.
-هناك علامات نمو تبدو على طفلك عند استعداده لدخول الحمام، فيمكن البدء في الوقت المناسب، ولا قبل ذلك أو بعد، فاختيار التوقيت المثالي للطفل يريح الوالدين.
-ضرورة معاملة الطفل على أنه طفل وليس شخص بالغ، لهذا يكون التكلم معه عن البول والبراز بأسماء ليست علمية ولكن سهلة عليه.
-لا تلحون على الطفل لاستخدام المرحاض، فقد يجعله يعند ويرفض الدخول، فبعض الآباء يرغبون في توفير ثمن الحفاضات والبعض الآخر يرى أن الطفل كبر على التبول في الحفاضة، لهذا يقررون أن عليهم الضغط عليه، ولكن هذا سيؤخر تدرب الابن على دخول الحمام.
-الفتيات هم الأكثر استعدادًا لدخول الحمام مبكرًا مقارنة بالذكور، لهذا يمكن استغلال هذه المعلومة عند تعليم ابنتك.