رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أساسيات في حضانة طفلك.. لا تغفليها

جريدة الدستور

الحضانة ليست مجرد مكان يضم عدد من الأطفال لحاجة الأم للراحة وترك الطفل لساعات محددة من النهار، إنما لابد من توافر عدة شروط لتصبح الحضانة مكانًا صحيًا وآمنًا، لذا نعرض عليك توصيات تضعها "شيماء فاروق" مديرة احدي الحضانات.

• لابد أن تكون الحضانة معدة أساسًا لهذا الغرض وتصلح، وليست مجرد شقة يمكن تحويلها إلى دار حضانة، كما يجب أن تكون فسيحة لها فناء كبير يمكن أن يتعرض فيه الأطفال للشمس والهواء، ويمكن استعماله كملعب وحديقة.
• لابد من توافر عدد كاف من الأسرة مماثل لعدد الأطفال، خصوصًا إذا كانت دار مختصة لسن الطفولة الأولى حتى الخامسة؛ لأن كل طفل في حاجة إلى النوم فترة غير قصيرة في النهار.
• يجب أن تزود بالأنواع المختلفة من اللعب، وتشجيعه علي اللعب بها؛ فهي تزيد من مهارته وخبرته وتساعده علي تعلم الأخذ والعطاء واللباقة اللغوية.
• لابد من وجود مشرفات عليها على درجة معقولة من الدراية بأساليب التربية، ولا يكون للخادمات أي دور أو علاقة بالطفل سواء النظافة والغسيل.
• هو في سنواته الأولى في أمس الحاجة إلى العطف والتوجيه ومعرفة بسيكولوجية الطفولة؛ حتى يتحقق النمو السليم وتتكون قيمه تكوينًا سليمًا.
• لابد من متابعة الوالدين للحضانة وما يجري لابنهما بداخلها، مع الحرص علي عدم تعارض توجيه مشرفي الحضانة مع توجيهات الوالدين حتى لا يقع طفلهما في حيرة وقلق نفسي.
• لابد من التوافق والثبات في أسلوب معاملته في كل من المنزل والحضانة، حتى يكون مشبعًا بالعطف والحنان بعيدًا عن جفاف أسلوب أغلب الخادمات.
• لابد أن تكون المربية بالحضانة على دراية بأساليب التربية؛ فالطفل في سنواته الأولى شديد التقليد وشديد الغيرة ميال إلي تمثيل غيره واللعب الإيهامي وكثير الأسئلة.
• مرحلة الطفولة مرحلة تعلم وحركة، وتعلم للغة والمعاني والتفكير والآداب والأخذ والعطاء مع الزملاء والحضانة تضمن له درجة معقولة من الصحة النفسية في الكبر.. كما يحقق له النجاح في حياته المستقبلية.