"رينو سامسونج" تخسر أكثر من 14،320 سيارة بسبب اضراب العمال

أدى الإضراب المطوَّل لعمال "رينو سامسونج موتورز" إلى زيادة خسائر إنتاج شركة صناعة السيارات، مع استمرار عدم وجود علامات حول تقدم قريب في المحادثات بين الشركة واتحادها بشأن الأجور وظروف العمل.

بدأ نحو 1،800عامل على خط التجميع إضراب "واسع النطاق" في مصنع رينو سامسونغ الوحيد في بوسان يوم الجمعة الماضي، مطالبين الشركة بالتوصل إلى صفقة أجور منقحة قبل بدء إعادة التفاوض.

وقعت الشركة واتحاد العمال اتفاقًا مؤقتًا بشأن الأجور واتفاقية جماعية الشهر الماضي، بيد أن العمال بالاتحاد صوتوا ضدهما.

أنتج مصنع بوسان التابع لشركة رينو سامسونغ يوم الجمعة الماضي 41 سيارة فقط من أصل 900 سيارة مخطط لها، على الرغم من أن الشركة أبقت عمل خطوط التجميع. وقالت الشركة إنه من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج لمستوى مماثل يوم الاثنين.

نظم عمال رينو سامسونغ 62 جولة من الإضرابات في الفترة من أكتوبر إلى 19 أبريل، مما أدى إلى خسائر إنتاج تقدر بأكثر من 14،320 سيارة.

وجه الإضراب المطول ضربة قوية لشركة السيارات التي تعاني بالفعل من انخفاض المبيعات. هبطت مبيعات الشركة بنسبة 36% لتصل إلى 67،158 سيارة في الفترة من يناير إلى مايو مقارنة بـ104،097 وحدة سجلتها في العام السابق.

أنتجت شركة رينو سامسونغ 210،000 سيارة من خلال مصنع بوسان العام الماضي، ولكن من المتوقع أن ينخفض ​​إنتاج هذا العام بمقدار النصف.

وفي الشأن، قال دومينيك سيغنورا الرئيس التنفيذي لشركة رينو سامسونغ الشهر الماضي إنه من الضروري أن تتوصل الشركة والاتحاد لإبرام اتفاق للأجور وتوقيع اتفاقية جماعية من أجل تأمين حجم إنتاج الشركة من سيارات فئة "إس أم 3" و"إكس أم 3" المخصصة للتصدير إلى أوروبا.

يذكر أن المفوضات بين الشركة والاتحاد بدأت في يونيو من العام الماضي.