رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحمي بكير: ندرك حجم تضحيات الأجهزة الأمنية.. والأمور عادت لطبيعتها بشمال سيناء

جريدة الدستور

قال النائب رحمى بكير، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، إن استهداف كمين «البطل 14» فى العريش يعد «ضريبة انتصار»، بعد نجاح الدولة المصرية فى القبض على الإرهابى هشام عشماوى وتطهير سيناء من الإرهابيين.
وشدد على كذب التقارير التى تصدرها منظمة «هيومن رايتس ووتش» بشأن الأوضاع فى سيناء، مشيدًا بدور القوات المسلحة والشرطة فى تأمين الأهالى داخل المحافظة، فى ظل حالة التنسيق والتعاون القائمة حاليًا بينهما وبين المواطنين.
■ بداية.. كيف استقبل أهالى شمال سيناء أنباء استهداف كمين العريش يوم العيد؟
- استهداف الكمين هو عمل خسيس يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى سيناء، التى تشهد تنمية واسعة تتجلى فى افتتاح عدد من المشروعات القومية واستكمال أخرى، ما جعل بعض الإرهابيين الذين بقوا بعد دحر التنظيمات يخططون لتنفيذ عمليات انتقامية للتأثير على النجاحات التى حققتها القوات المسلحة والشرطة المصرية.
وأهالى سيناء يدركون تمامًا مدى الخطر والتضحيات التى تقوم بها القوات المسلحة من أجل حمايتهم فى بيوتهم، وعودة الأمن داخل كل شبر من أراضى سيناء بشكل كامل، كما يدركون أن العملية تعد بمثابة «ضريبة انتصار» ورد خائب على تسلم مصر الإرهابى هشام عشماوى.
■ ما آخر تطورات الأوضاع على الأرض بعد الحادث؟
- القوات المسلحة مستمرة فى عمليات التمشيط فى كل شبر، والأوضاع عادت للاستقرار فى ظل حماية القوات المسلحة والشرطة للمدنيين، وانتشار قوات التأمين بشكل مكثف فى ربوع المحافظة، لحماية المواطنين داخل وخارج بيوتهم، والأوضاع حاليًا هادئة والأمور عادت لمجراها الطبيعى، والمواطنون عادوا لأشغالهم وحياتهم بشكل طبيعى.
■ ما الدور الذى قمتم به كأعضاء فى مجلس النواب فى ظل هذه الظروف؟
- نواب المحافظة اهتموا منذ استهداف الكمين بمتابعة الأوضاع عن قرب، وعقدوا جلسات سريعة وعاجلة مع الأهالى لتوعيتهم بمجريات الأمور، كما أنهم مروا مع شيوخ القبائل على المنازل لطمأنة الأهالى وتأكيد دور القوات المسلحة فى حماية الأرض وتأمين كل مواطن.
■ ما تعليقك على تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأخير بشأن الأوضاع فى سيناء؟
- تقارير المنظمة كلها كاذبة وتريد تشويه الأوضاع داخل سيناء، وسبق أن أعلن نواب البرلمان أكثر من مرة عن كذب وتضليل هذه التقارير، لأن المواطن داخل سيناء مصون ومحمى من قبل قواته المسلحة والشرطة، وهو آمن فى منزله وعمله وفى أى مكان يوجد داخله، والدولة تمنحه كامل حقوقه. ونحن كأهالى سيناء نشيد دائمًا بطريقة التعامل الآدمية والراقية من قبل القوات المسلحة، والتى تعكس تقديرًا للموقف والظروف التى يعيش فيها المواطنون فى المحافظة، فى ظل المعاناة المشتركة بين الجيش والأهالى فى مواجهة الإرهاب. وأحب أن أقول إن قيادات الجيش والشرطة متحضرة وتراعى ظروف الصغير قبل الكبير، كما أن فترة تنفيذ «العملية الشاملة» وثقت التعاون بين الأهالى والقوات المسلحة لمحاربة العدو الأساسى وهو الإرهاب.ش