تنتظرها من الزوج والأهل.. سر أهتمام المرأة بـ "العيدية"

العيديه كلمة عربية منسوبة إلي العيد، تعني العطاء أو العطف، وترجع هذه العادة إلي عصر المماليك، فقد كان السلطان المملوكي يصرف راتبًا بمناسبة العيد للجنود والأمراء تحت مسمى "الجامكية".

وتتفاوت قيمة العيدية تبعًا للراتب، فكانت تقدم علي شكل طبق مملوء بدنانيرذهب، أودنانير من الفضة،كما تقدم مأكولات فاخرة.

وأصبحت من أساسيات العيد التي ينتظرها الكبار قبل الصغار ولكنها تحولت من دنانير فضة إلي مبالغ نقدية، والسؤال ماذا تمثل العيدية عند المرأة؟

قالت ايمان حسن ٢٥ سنه إن العيد يعني العيدية التي تأخذها من والدها ووالدتها، ولا يفرق معها المبلغ وإنما الشعور نفسه.

وأضافت رشا السيد ٣٠سنه أن العيدية أساس فرحتها بالعيد، وبعد وفاة والدها أصبحت تأخذها من والدتها برغم انها تعمل وتتقاضى راتبا كبيرا.

وعلقت سها رشيدي، ٢٢سنه، ان العيدية تختلف من الرجل للمرأة، فالمرأة عاطفية وتميل إلي هذا النوع من الهدايا خاصة أن العيدية تعتبر هدية العيد،وتنتظر ان يأتي إليها أقاربها كل عام لكي تاخذ منهم عيدية.

هل تختفي العيدية بعد الزواج؟
وفالت ضحى عبدالله: بعد زواجي وجدت أن زوجي لا يهتم بالعيدية فاصبحت لا أشعر بالعيد سوي انه ايام نقضيها معا برغم انى أخبرته بان العيدية شعور معنوي وليس مادي.

وأضافت الحاجة خديجة،٥٠ سنه،:رغم كبر سنى وأصبح لدي أحفاد مازلت حتى الآن أخذ عيدية من زوجى واعطيها لأحفادي واهتم بالبنات اكثر لأنني أشعر بهن.