الصين وباكستان تتفقان على تعاون مشترك فى الاقتصاد والتكنولوجيا
وقّعت باكستان والصين، أمس الأحد، عددًا من مذكرات التفاهم للتعاون في مجالات الاقتصاد والتقنية وإدارة الكوارث والتعاون في القطاع الزراعي.
جاء ذلك على هامش لقاء رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، في إسلام آباد، نائب الرئيس الصيني وانج تشيشان، الذي بدأ، الأحد، زيارة رسمية إلى باكستان تستمر ثلاثة أيام.
من جهة أخرى افتتح رئيس الوزراء الباكستاني ونائب الرئيس الصيني 4 مشاريع مرتبطة بمشروع الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني تتعلق بمجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم، إضافة إلى افتتاح معهد "كونفوشيوس" بجامعة البنجاب الباكستانية في مدينة لاهور، الذي سيعمل على تعليم اللغة الصينية وتعزيز التبادل الثقافي بين باكستان والصين.
وخلال أبريل الماضي، وقّعت باكستان والصين على اتفاقية المرحلة الثانية للتجارة الحرة بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح عبدالرزاق داوود، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون التجارية، عقب التوقيع، أن اتفاقية المرحلة الثانية للتجارة الحرة فتحت أبواب التجارة أمام باكستان، وستحصل باكستان بعد الاتفاقية على ميزات، مثل التي تتمتع بها دول الآسيان، كما ستحصل على 90% من السلع الباكستانية المصدرة إلى الصين إعفاءً ضريبيًا، وأن الصادرات الباكستانية إلى الصين سترتفع إلى 6 مليارات دولار تقريبًا خلال السنوات الـ5 المقبلة.
وخلال مشاركته بمنتدى "الطريق والحزام" الذي عقد في العاصمة الصينية بكين، قال عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني، إن بلاده فخورة بالمشاركة في مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، ودعا إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي ومحاربة الفقر عبر إنشاء صندوق دولي لهذا الغرض.
وقال خان إن باكستان تفتخر بمشاركتها في المبادرة، موضحًا أن مشروع الممر الاقتصادي الذي تنفذه باكستان على أراضيها بالتعاون مع الصين ضمن "الحزام والطريق" يعد مشروعًا واعدًا ستستفيد منه دول المنطقة وباقي دول العالم.
