رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صلاح عبدالله: محمد إمام لا يقلد والده.. ورفضت البطولة المطلقة

جريدة الدستور

رفض الفنان صلاح عبدالله، الذى يشارك فى الموسم الدرامى الرمضانى الحالى بـ3 أعمال هى «هوجان» و«فكرة بمليون جنيه» و«شقة فيصل»، النقد الموجه لنجلى «الزعيم» و«الساحر»، محمد إمام وكريم محمود عبدالعزيز، بأنهما يقلدان والديهما، مشيرًا إلى أنهما أثبتا عبر موهبتهما ومجهوداتهما قدراتهما الفنية الكبيرة.
وأقر «عبدالله»، فى حواره مع «الدستور»، بأن البطولة المطلقة حلم لأى فنان، لكن نجاحها يتوقف على اختيار العمل المناسب، لافتًا إلى أنه تلقى عروضًا لأداء تلك البطولة، لكنه شعر بأنها لن تكون فى صالح مشواره الفنى.
■ ماذا عن كواليس «هوجان»؟
- ممتعة لأبعد الحدود، ومليئة بالحب والتعاون وخفة الظل، وسعدت كثيرًا لأننى شاركت فى هذا العمل، خاصة أن مشاركتى جاءت عن طريق الصدفة، إذ اجتمع المؤلف محمد صلاح العزب والمخرجة شيرين عادل والفنان محمد إمام بطل العمل، لوضع الخطوط العريضة قبل انطلاق التصوير، وفى مرحلة ترشيح الأبطال طلبوا منى أن أتعاون معهم، وطلب «إمام» أن أؤدى دور «بهلول»، وهو من ساعدنى فى تحضير الشخصية وتفاصيلها.
■ كيف كان تعاونك مع نجلى «الزعيم» و«الساحر»؟
- أعتز بتعاونى مع محمد إمام وكريم محمود عبدالعزيز، وأعتبرهما مثل أولادى وأتمنى لهما كل التوفيق، ولا أنكر أن كلًا منهما ورث جينات الموهبة والقدرات التمثيلية العالية من أبويهما، ومع ذلك كل واحد منهما يتسم بكاريزما خاصة به، ومن خلال موهبتيهما استطاعا أن يثبتا قدراتهما دون مساعدة من أحد، وأنا ضد الهجوم عليهما وانتقادهما بأنهما يتبعان أسلوبًا تقليديًا، وأرى أنه من الطبيعى أن يكون هناك تشابه فى الملامح وفى القدرات بينهما وبين والديهما، لكنهما لا يقلدانهما.
■ ماذا عن مشاركتك فى «فكرة بمليون جنيه»؟
- لم يكن التعاون الأول لى مع الفنان على ربيع، وسبق أن تعاونَّا فى مسلسل «سك على إخواتك» العام الماضى، واستمتعت جدًا بالعمل معه، ومع المخرج وائل إحسان الذى رشحنى لهذا العام.
فى البداية كنت متخوفًا من أخذ قرار المشاركة، نظرًا لارتباطى بأعمال فنية أخرى حينها، لكن إصرار أسرة العمل شجعنى على التعاقد رسميًا، وبالفعل نجحنا فى تنظيم المواعيد وتقديم عمل يليق بالمستوى الفنى والكوميدى الموجود حاليًا.
■ ماذا عن كواليس العمل؟
- روح التعاون والمحبة عامل أساسى فى نجاح هذا العمل، فكل فرد شارك فى المسلسل كان له الفضل فى نجاحه وخروجه بهذا الشكل اللطيف، على ربيع أسهم فى تخفيف ضغط ساعات التصوير والإرهاق بخفة ظله وروحه المرحة، وأنا أعتبره كوميديان جيله، من وجهة نظرى، والتعاون أساس نجاح أى عمل فنى لأنه ينعكس على العمل عند عرضه على الشاشات الفضائية، فإن كانت هناك أى ضغينة أو غيرة لن ينجح العمل.
وأنا سعيد لتعاونى مع صابرين للمرة الثانية منذ تعاوننا فى مسرحية «حمرى جمرى» التى حققت نجاحًا هائلًا وقت عرضها.
■ كيف استقبلت قرار عرض «شقة فيصل» فى رمضان؟
- فوجئت به، لكننى سعدت فى الوقت نفسه، العمل جرى الانتهاء من تصويره منذ 4 سنوات، وتأجل أكثر من مرة، لكنه خرج للنور هذا العام، وهو الأمر الذى أسعدنى كثيرًا، كما كانت ردود الأفعال حوله إيجابية، خاصة حول دورى.
والعمل يضم نخبة من النجوم والفنانين الموهوبين، وعلى رأسهم الفنان كريم محمود عبدالعزيز، الذى يضحك الملايين بملامحه فقط دون النطق، الأمر الذى يعزز أيضًا قدراته التمثيلية.
■ كيف ترى غياب عادل إمام عن السباق الرمضانى؟
- غيابه عن الماراثون مؤثر جدًا، فمن المعروف أن عادل إمام حالة خاصة جدًا، وأنا أعتبره بمثابة مزار سياحى يشاهده الناس ويستمتعون به.
أثناء عرض مسرحية «الزعيم»، كان يحضر عدد كبير من السائحين لمشاهدة العرض، كما أن الجمهور العادى اعتاد على أن يراه كل رمضان، ما يجعل غيابه مؤثرًا ومحزنًا.
■ كيف استقبلت ردود الأفعال على أدوارك هذا الموسم؟
- سعيد جدًا بما تلقيته من ردود أفعال إيجابية من قبل جمهورى، وأهتم بآراء الجمهور، سواء فى الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعى، ورغم تباين الآراء لكننى سعيد بمجمل ردود الأفعال، وأسعى لتقديم الأفضل من خلال أعمالى الفنية المقبلة، لأظل عند حسن ظن الجمهور.
■ ما رأيك فى سيطرة الكوميديا على مسلسلات الموسم؟
- الأعمال الخفيفة كانت اختيارًا ذكيًا من المشاهد، لتساعده فى التغلب على الضغوط والمتاعب اليومية، لذلك تحظى هذه النوعية من الدراما بقاعدة جماهيرية كبيرة بين مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال باعتبارهم الفئة الجماهيرية الأهم بالنسبة لأى فنان.
والكوميديا ليست أمرًا سهلًا، كما يعتقد البعض، فالفنان يبذل مجهودًا كبيرًا لإضحاك الجمهور من القلب دون تصنع وتكلف، والموسم يشهد تنوعًا كبيرًا ما بين الأكشن والتراجيدى، وما يلفت النظر هو تألق الفنانة ياسمين عبدالعزيز فى تقديم دراما جادة بمسلسل «لآخر نفس»، والتى نجحت خلاله فى تغيير جلدها، وكانت تفكر فى تلك الخطوة منذ فترة طويلة، وأحييها على هذا القرار الذى أثبت موهبتها وقدراتها الحقيقية فى التمثيل.
■ ماذا تعنى البطولة المطلقة لك؟
- أنا أعترف بأهمية البطولة المطلقة وأعتبرها حلم أى فنان، ولكن هذا قرار ليس بيد الممثل وحده، فلا بد من توافر عوامل تدفعه تجاه هذه الخطوة، وأهمها اختيار العمل المناسب.
أنا تلقيت عروضًا من قبل لخوض البطولة المطلقة، لكننى شعرت بأنها لن تفيدنى بل ستؤذينى، ورغم ذلك تخطى نجاحى فى الكثير من أدوارى بالدراما التليفزيونية أدوار البطولة المطلقة.
■ ما مصير مسلسل «خط ساخن»؟
- استأنفت تصويره وأمامنا يومان للانتهاء من أعمال التصوير بالكامل، لأنه يعرض عبر شاشة إحدى القنوات المشفرة فى رمضان الجارى بعد تأجيله عدة مرات.
■ وماذا عن أعمالك الفنية خلال الفترة المقبلة؟
- عرضت على المشاركة فى أكثر من عمل، وأعكف على قراءتها عقب انتهائى من تصوير أعمالى الحالية، لأننى ما زلت أصور «هوجان» و«خط ساخن»، ومن المقرر استئناف تصوير «قيد عائلى» عقب إجازة عيد الفطر.