غدًا.. اجتماع موسع فى «الغرف التجارية» لتفعيل «الحزام والطريق»
يعقد الاتحاد العام للغرف التجارية اجتماعًا موسعًا، غدًا الثلاثاء، ضمن خطته لتفعيل مبادرة «الحزام والطريق» بين مصر والصين، كآلية لتعزيز التعاون الاقتصادى الثنائى والإقليمى بين البلدين، إذ تعد الصين من الشركاء الاستراتيجيين للاقتصادين المصرى والعربى، وذلك بحضور لفيف من المسئولين ورجال الأعمال فى العديد من القطاعات الاستثمارية.
ويأتى الاجتماع انطلاقًا من حرص مصر على توطيد شراكتها مع الصين فى مبادرة «الحزام والطريق»، إذ تعد مصر من الشركاء فى المبادرة التى تتسق محاورها مع أولويات التنمية والخطط القومية المصرية، وفقًا لخطة التنمية المستدامة 2030، وفى إطار الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية التى تسهم فى نجاح المبادرة، فضلًا عن أهمية المشروعات القومية الكبرى فى مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس.
ومن جانبها، تسعى الصين إلى الاستفادة من المناطق الحرة فى مصر، للوصول إلى السوق الإفريقية، حيث تتم عمليات التصنيع النهائى بها، مما يعمل على خلق فرص عمل ويطور الصناعة المحلية ويزيد الصادرات المصرية، خصوصًا أن نسبة المكون المحلى فى المنتجات من المقرر أن تتراوح ما بين 35% و 40%، وقد تزيد على ذلك.
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف، إن مصر لها الريادة فى مجال النقل واللوجستيات، الذى يعد شريان الصناعة والتجارة الحديثة فى الوطن العربى، إذ يمر به 26% من تجارة العالم، مضيفًا: أن الطريق البحرى لمبادرة الصين للحزام والطريق يمر من خلال البحر الأحمر ثم قناة السويس إلى البحر المتوسط، ما يخلق فرصًا واعدة فى مجال النقل واللوجستيات، وفى مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار للعديد من الدول العربية.
ويأتى الاجتماع انطلاقًا من حرص مصر على توطيد شراكتها مع الصين فى مبادرة «الحزام والطريق»، إذ تعد مصر من الشركاء فى المبادرة التى تتسق محاورها مع أولويات التنمية والخطط القومية المصرية، وفقًا لخطة التنمية المستدامة 2030، وفى إطار الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية التى تسهم فى نجاح المبادرة، فضلًا عن أهمية المشروعات القومية الكبرى فى مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس.
ومن جانبها، تسعى الصين إلى الاستفادة من المناطق الحرة فى مصر، للوصول إلى السوق الإفريقية، حيث تتم عمليات التصنيع النهائى بها، مما يعمل على خلق فرص عمل ويطور الصناعة المحلية ويزيد الصادرات المصرية، خصوصًا أن نسبة المكون المحلى فى المنتجات من المقرر أن تتراوح ما بين 35% و 40%، وقد تزيد على ذلك.
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف، إن مصر لها الريادة فى مجال النقل واللوجستيات، الذى يعد شريان الصناعة والتجارة الحديثة فى الوطن العربى، إذ يمر به 26% من تجارة العالم، مضيفًا: أن الطريق البحرى لمبادرة الصين للحزام والطريق يمر من خلال البحر الأحمر ثم قناة السويس إلى البحر المتوسط، ما يخلق فرصًا واعدة فى مجال النقل واللوجستيات، وفى مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار للعديد من الدول العربية.
