رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لأول مرة منذ 20 عامًا.. إسبانيا تصوت في 3 انتخابات بيوم واحد

جريدة الدستور

لم تتزامن موعد الانتخابات الأوروبية والبلدية والإقليمية في إسبانيا في نفس اليوم منذ 20 عامًا، منذ عام 1999، كذلك سيبدأ البرلمان الإسباني في ممارسة مهامة الشرعية الجديدة.

وتٌعقد اليوم الأحد، فى إسبانيا الانتخابات البلدية والإقليمية، وذلك بعد الإنتهاء من الانتخابات العامة في 28 مايو الماضي، والتي تمكن خلالها الإشتراكيين، الحزب العمالي الإشتراكي الإسباني POSE، للفوز بأغلبية الإصوات بإجمالي 122 مقعد برلماني، إلا أنه لم يتمكن من الفوز بالأغلبية المطلقة التي تؤهله للحكم المنفرد.

بالإضافة إلى الانتخابات الأوروبية، فإن 12 عشر منطقة حكم ذاتي إسبانية مدعوة لاختيار حكوماتهم الإقليمية والبلدية، باستثناء الأندلس وجاليسيا وأوسكادي وكاتالونيا وبلنسية.

وفي مدريد، ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يمكن أن يفقد الحزب الشعبي جزء من احتماليات فوزه بعدما اضطرت رئيسة مجتمع مدريد الذي ينتمي إلى هذا الحزب، كريستينا سيفوينتس، إلى الاستقالة بسبب فضيحة تتعلق بالحصول على شهادة جامعية.

وفي سياق متصل، تشر الإحصائيات الى إحتماليات بعدم إستمرار عمدة برشلونة، العاصمة الكتالونية،الناشطة آدا كولاو في منصبه، إذ أنه وفقًا لاستطلاعات الرأي، من المرجح أن يخسر حزبها، برشلونة أون كومو، عضو مجلس واحدًا على الأقل، في حين أن حزب إسكيرا ريبوبليكانا دي كاتالونيا (ERC) سيكون الحزب الأكثر تصويتًا في العاصمة الكاتالونية.

وفي حالة عدم وجود أغلبية مطلقة، فإن الاتفاق بين هاتين القوتين بالتحديد سيكون أحد الحلول الأكثر احتمال، وقد وصفت كولاو التصويت الجماعي في آخر حملته الانتخابية: "فقط لدينا قوة الناس، بالنسبة لي سيكون شرفًا لي أن أكون رئيسًا للبلدية مرة أخرى".

ومن المرجح أن يواصل الحزب الاشتراكي (PSOE) الحكم في أراجون، كما هو الحال في أستورياس وجزر البليار وكاستيا لا مانشا وإكستريمادورا، وفقًا لآخر استطلاعات الرأي المنشورة في كانتابريا.

وسيتم اختيار 715 نائبا من البرلمانات الإقليمية، 8.131 رؤساء البلديات ووأعضاء المجالس 67.319، 157 من المستشارين ومجالس الجزيرة و59 مستشار بمجالس البلدية الكناري وجزر البليار.

وبعد النتائج السيئة التي حصل عليها الحزب الشعبي، ستكشف هذه الانتخابات إذا كان لا يزال يمثل القوة الثانية للبلد، أو إذا تمكن حزب حزب ألبرت ريفيرا الليبرالي، المواطنون، من تجاوزه.