رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى الفكر الإسلامي: قضاء حوائج الناس والسعي فيها من أفضل الأعمال

جريدة الدستور

أكدت فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بساحة مسجد الإمام الحسين، أن قضاء حوائج الناس والسعي معهم فيها من أفضل الأعمال للتقرب إلى الله، خاصة في هذه الأيام المباركة فى شهر رمضان، شهر القرآن الكريم، الذي أنزله الله وضمنه قوانين لصيانة الإنسان في الدنيا والآخرة.

ونوه الملتقى- خلال ندوة بعنوان "فضائل العشر الأواخر" إلى أن ليلة القدر خاصة بالأمة المحمدية وحدها مبينة فضلها العظيم وثواب التماسها.

وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير إدارة المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف- أمام الملتقى- إن ميلاد القرآن الكريم كان في شهر رمضان ليشكل عقلية المؤمن وشخصيته، مؤكدًا أن الأوامر والنواهي الإلهية الواردة في القرآن هي قوانين لصيانة الإنسان في الدنيا والآخرة.

وأشار الى أن الله عدّد ونوّع للأمة الإسلامية مواسم الخير لتظل في معية ربها؛ لينال كل فرد الأجر والثواب الوفير، ومن بين هذه المواسم شهر رمضان، ومنه العشر الأواخر، والتي عندما تقبل كان الرسول، يشد مئزره؛ للإعداد والتهيؤ لمزيد من العبادة فوق ما هو معتاد، داعيا إلى عدم التفريط في هذه العشر، وأن نستثمرها بألوان العبادات المختلفة.

وبدوره أوضح الشيخ عبدالفتاح عبدالقادر جمعة، عضو المكتب الفني بوزارة الأوقاف، أن ليلة القدر ليلة الشرف والعظمة، وأن العمل الصالح فيها أفضل من ألف شهر؛ فهي مطلب للأصفياء، والأولياء والصالحين والمستغفرين والتوابين، ولطالب السعة في الدنيا والنجاة في الآخرة، وهى ليلة اتصال نور السماء بأرض الصحراء.

وقال إن ليلة القدر سميت بهذا الاسم؛ لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على نبي ذي قدر، لأمة ذات قدر، أو لأنها بمعنى الضيق؛ فإن الأرض تضيق بالملائكة النازلين فيها، أو لأنها من التقدير: أي أن الله يقدر ما يكون للعباد في هذه السنة من إحياء وإماتة ورزق ومطر إلى السنة المقبلة.

وأكد الشيخ محمد الدومي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن الاعتكاف فرصة لإصلاح النفس وتهذيبها وفرصة للترقي من الإسلام إلى الإيمان إلى الإحسان، وهو فرصة للتأمل والتدبر.