لوثر ماتيوس يسترجع أسوأ ذكرياته قبل نهائي الأبطال

أكد لوثر ماتيوس، قائد بايرن ميونيخ الألماني السابق، أنه لا يصدق حتى الآن خسارة فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد عام 1999، في المباراة الشهيرة التي أقيمت بملعب كامب نو في برشلونة بإسبانيا، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة هي أسوأ لحظاته مع كرة القدم.

وقال "ماتيوس" في تصريحات نقلتها صحيفة "بيلد" الألمانية: "حتى الآن لا يمكنني أن أصدق أننا خسرنا في تلك الليلة، ما زلت لا أعرف كيف حدث ذلك".

وتابع: "كانت مباراتنا منذ البداية إلى النهاية.. إنها أسوأ لحظة وتجربة لي في كرة القدم".

وقارن ماتيوس بين خسارته نهائي كأس العالم 1986 مع منتخب ألمانيا 2-3 ضد الأرجنتين وخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا ضد المان يو بالقول: "نعم، في خسارة نهائي مونديال 86 كانت الأرجنتين أفضل من ألمانيا، أما بالنسبة لنهائي 99 فأنا ما زلت أسأل نفسي كيف حدث ذلك؟.. ولا يمكنني إيجاد إجابة".

وأسهب: "كان يجب أن يكون ذلك أحد أهم الأيام في تاريخ بايرن.. مانشستر يونايتد كان يجد معاناة في مجرد الوصول إلى المرمى ولم يقترب مطلقًا من التسجيل، كنا المسيطرين وسددنا في العارضة وكانت لدينا فرصة تعزيز الهدف، لم تكن لنا يد واحدة على الكأس بل كانت يد ونصف".

وشارك ماتيوس في خسارة البايرن الشهيرة 1-2 ضد يونايتد في مايو 1999، حيث خرج في الدقيقة 80 والبايرن متقدم 1-0، قبل أن يخسر في الوقت بدل الضائع بتلقي هدفين من تيدي شيرنجهام وأولي جونار سولسكاير.