رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عريقات: من يدافع عن الشعب الفلسطينى يدعم محمود عباس

عريقات: من يدافع
عريقات: من يدافع عن الشعب الفلسطينى يدعم محمود عباس

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني عليه أن يدعم موقف الإجماع الفلسطيني ممثلا بموقف الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والحركات الفلسطينية كافة والشخصيات الوطنية والقطاع الخاص.

وقال عريقات - في بيان الأربعاء - "نثمن عاليُا هذا الإجماع الفلسطيني بالانتصار لحقوقنا الوطنية المشروعة"، مشددًا على أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لم تفوض أحدا للحديث باسمها و"لا نريد أن نزايد على أحد أو ننتقص من مصالح أحد، ولكن وعلى ضوء قرارات الإدارة الأمريكية قررنا عدم المشاركة في المؤتمر الذي اقترحت الإدارة الأمريكية عقده في المنامة بأي شكل من الأشكال".

وأعرب عريقات عن شكره العميق لموقف الإجماع الدولي في مجلس الأمن، الذي عارض مواقف الإدارة الأمريكية تجاه محاولات إسقاط حل الدولتين على حدود 1967 وقضايا القدس واللاجئين والاستيطان والحدود.

في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: "نعاهد أسر شهدائنا وأسرانا أننا سنبقى على العهد، فكما عاهدنا الله وأقسمنا اليمين أن نبقى مخلصين لفلسطين، أيضا أقسمنا اليمين أن نبقى مخلصين لدم الشهداء والأسرى وعائلاتهم".

وأضاف أشتية - خلال مشاركته في الإفطار الرمضاني الجماعي لأسر الشهداء، الذي أقامه التجمع الوطني لأسر الشهداء، مساء اليوم الأربعاء في رام الله- "نحن اليوم تشن علينا حرب من الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، حرب من نوع جديد، إضافة إلى الحرب على الأرض والهوية والإنسان، هناك حرب مالية، هذه الحرب التي تعتقد الإدارة الأمريكية أنها تبتزنا من أجل مواقف سياسية، وباسمكم جميعا نقول إن الرئيس محمود عباس ونحن معه، سنبقى الأوفياء لدم الشهداء والأسرى مهما كان شكل الحرب المعلنة علينا".

وتابع: "المركب الثاني من صفقة القرن سيبدأ بعد أيام، بعد إنجاز المركب الأول المتمثل بنقل السفارة وتجفيف الأموال عن منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وعلينا، والآن سيعقد الشق الاقتصادي من صفقة القرن، ونحن لسنا طرفا مع هذا ولا نريد أن يشارك أحد، لم نستشر ولن نكون طرفا، نحن لا نبحث عن لقمة عيش، نبحث عن عزة نفس وكرامة ودولة مستقلة وعاصمتها القدس".

وأردف أشتية: "اليوم وضعنا الاقتصادي صعب وتسلمنا الحكومة في ظروف صعبة، ويشرفني أن أقف على هذه المنصة بتكليف من الرئيس محمود عباس، والوزراء، لكي نكون خدما لشعبنا، واستراتيجيتنا تعزيز المواطنين على أرضهم وتعزيز صمود أهلنا في القدس، وتحقيق الوحدة الوطنية".

واستطرد: "نحن على العهد، وكما كلفنا الرئيس أن نعمل من أجل مساعدة أهلنا في غزة سنبقى أوفياء لأهلنا هناك، ونحن في الحكومة سنبقي الباب مفتوحا، لننهي الانقسام ولنشكل حكومة وحدة وطنية".

واختتم أشتية: "نترحم على شهدائنا في هذا اليوم الفضيل، وندعو لجرحانا بالشفاء، ولن يهدأ لنا بال ما دام أسرانا في السجون، والأولوية للشهداء والأسرى وعائلاتهم لو بقي معنا قرش واحد".