رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النفط يقفز لمستوى قياسى مع تلميحات أوبك لتمديد اتفاق خفض الإنتاج

منظمة أوبك
منظمة أوبك

ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في أسابيع، الإثنين، قبل أن تتراجع في وقت لاحق من الجلسة، بعدما ألمحت منظمة أوبك إلى أن من المرجح أن تُبقي على تخفيضات الإنتاج، التي ساهمت في تعزيز الأسعار هذا العام، بينما وجدت الأسعار مزيدا من الدعم في التوترات المتصاعدة بالشرق الأوسط.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتا، لتبلغ عند التسوية 63.10 دولار للبرميل، بعدما صعدت إلى 63.81 دولار، مسجلة أعلى مستوياتها منذ الأول من مايو الجاري.

وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 24 سنتا لتبلغ عند التسوية 71.97 دولار للبرميل، بعدما لامست في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ 26 أبريل الماضي، عند 73.40 دولار.

والأحد، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إنه يوجد توافق داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط المتحالفين معها على خفض مخزونات الخام "رويدا" لكنه سيظل متجاوبا مع متطلبات ما وصفها بالسوق الهشة.

ودعمت تلك التعليقات أسعار النفط في أوائل التعاملات، الاثنين، لكن العقود الآجلة قلصت المكاسب أثناء الجلسة.

اتفقت أوبك وروسيا وغيرهما من المنتجين غير الأعضاء بالمنظمة، فيما يعرف باسم أوبك+، على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير 2019 ولمدة 6 أشهر، في مسعى لعدم زيادة المخزونات.

ولم تصدر أي توصيات قوية عن اجتماع ما تعرف باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة الذي عقد في السعودية مطلع الأسبوع.

ومن المقرر أن يعقد أوبك وحلفاؤها اجتماعهم المقبل بخصوص سياسة الإنتاج يومي 25 و26 يونيو المقبل في فيينا.

غير أن مصدرين في أوبك قالا، الاثنين، إن المنتجين يدرسون تغيير موعد الاجتماع إلى 3 و4 يوليو القادم، وأشارا إلى أنه لم يتم تأكيد التغيير رسميا.

وأبلغ وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الصحفيين في وقت سابق أن المنتجين قادرون على سد أي فجوة بالسوق، وأن تخفيف تخفيضات المعروض ليس قرارا صائبا.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد طهران يوم الأحد، مغردا بأن اندلاع حرب سيكون "نهاية رسمية" لإيران، في حين قالت السعودية إنها مستعدة للرد "بكل قوة" وإن تفادي الحرب بيد طهران.

يأتي ذلك عقب هجمات الأسبوع الماضي على أصول نفطية سعودية وإطلاق صاروخ يوم الأحد على "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في بغداد انفجر قريبا من السفارة الأمريكية.