هانى رمزى: لا أخشى المنافسة مع رامز جلال لأن لكل فنان لونه وجمهوره

قال الفنان هانى رمزى إن كواليس برنامجه «هانى فى الألغام»، الذى يعرض حاليًا على شاشة قناة «الحياة»، كانت مرهقة بشكل كبير فى ظل ضغط الوقت والتصوير وسط رمال الصحراء فى العلمين، بالإضافة إلى مشاهد التفجيرات، كاشفًا عن أن بعض حلقات البرنامج لن تعرض خلال شهر رمضان، نظرًا لتصوير عدد حلقات أكثر من المطلوب.

وأعرب «رمزى»، فى حواره مع «الدستور»، عن ثقته فى قدرته على المنافسة مع برنامج المقالب الذى يقدمه زميله الفنان رامز جلال، معتبرًا أن المنافسة بينهما تصب فى صالح الجمهور بشكل أساسى.
■ بداية.. كيف تقيم ردود الأفعال الجماهيرية بعد عرض حلقات «هانى فى الألغام»؟
- مع عرض أول حلقة من البرنامج، حققت الفكرة نسب مشاهدة عالية حسب الإحصائيات التى خرجت من إدارة القناة العارضة ومسئولى المتابعة بها، وهذا النجاح جعلنى أشعر بسعادة بالغة، لأننا، والحمد لله، وفقنا فى رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين.
لذا أوجه الشكر لكل من شارك فى تنفيذ الحلقات وخروجها بهذا الشكل المشرف، إضافة إلى الضيوف الذين صوروا معى، لأن كل شخص ظهر فى البرنامج كان جزءًا من نجاحه.
■ كيف بدأت فكرة إعداد برنامج جديد للمقالب من تقديمك؟
- البداية كانت عند جلوسى مع مسئولى قناة «الحياة»، حيث اتفقنا على فكرة جديدة ومختلفة، وفكرة برنامج هذا العام كانت مطروحة أمامنا منذ عدة سنوات، لكننا رأينا أن الوقت كان غير مناسب لتقديمها، ثم اتفقنا على تقديمها، هذا العام، وعندما توصلنا إلى هذه النتيجة اكتشفنا أن الوقت المتاح أمامنا، لا يسمح بتنفيذها خارج مصر، لذا قررنا تصوير كل حلقات البرنامج داخل البلاد.
ومن جهتى كنت مستعدًا لتقديم البرنامج فى ظل ما رصدته من رغبة المشاهدين ومسئولى القناة ومتابعى برامجى السابقة فى تقديم برنامج مقالب جديد.
■ كيف كانت كواليس البرنامج؟
- كانت مجهدة للغاية، خاصة أننا صورنا الحلقات فى طقس حار جدًا، لأن اللوكيشن كان فى صحراء العلمين، وفيها تعرضنا لمواقف مختلفة منها التصوير وسط العواصف الرملية والحشرات والرياح التى كانت تستمر فترات طويلة، ما يجعلنا نوقف التصوير أحيانًا.
والمشكلة أننا كنا ملتزمين بجدول تصوير، من أجل إنجاز كثير من حلقات البرنامج قبل رمضان وتسليمها لقناة «الحياة»، كما أن فكرة وجود «اللغم» نفسه وانفجاره كانت تشعرنا بالخوف، ويتطلب منا تأمين جميع الضيوف وطبعًا طاقم العمل.
لذا كان الجميع مرهقًا خاصة مديرى التصوير والعاملين بالبرنامج، لكنهم جميعًا تجاوزوا الأجواء الصعبة من أجل إسعاد المشاهدين، والوصول للنجاح الذى تحقق فى المواسم الماضية.
■ سمعنا أنك صورت بعض الحلقات فى يوم واحد.. هل حدث ذلك؟
- هذا صحيح، لأننا بدأنا التنفيذ قبل رمضان بوقت قصير، لذا احتجنا بالفعل تصوير أكثر من حلقة فى اليوم الواحد، وعلى العموم هذا الأمر معتاد فى برامج المقالب، خاصة فى ظل حماس الجهة المنتجة وطاقم العمل للتنفيذ، وجهود القناة فى توفير جميع الإمكانيات، من أجل خروج الحلقات بالشكل الذى رآه المشاهد.
وأعتقد أن البرنامج حظى بدعم إنتاجى متميز، لأن القناة لم تبخل علينا بأى شىء، بل قدمت أكثر بكثير مما طلبناه حتى يخرج العمل على أكمل وجه.
■ ما حقيقة عدم عرض بعض حلقات برنامجك؟
- لدينا 3 حلقات لن يجرى عرضها خلال شهر رمضان، لأننا صورنا عددًا أكبر من المطلوب.
■ كيف ترى المنافسة بينك وبين رامز جلال على تقديم المقالب؟
- المنافسة أمر طبيعى وإيجابى طالما ظلت مبنية على أساس الاحترام وعدم التقليل من الآخرين، وأعتقد أن أفكار برامج رامز نفسها ناجحة جدًا وهو ما تعكسه الأرقام، والأمر نفسه موجود فى برنامجى الذى يحظى بنسب مشاهدة عالية.
وأعتقد أن المنافسة تكون دائمًا فى صالح الجمهور، خاصة عندما تتسم بتنوع الأفكار المطروحة، والأمر يحدث بنفس الكيفية فى الدراما والسينما وليس فى البرامج فقط، ما يتيح ظهور آخرين بأفكار جديدة وهكذا.
■ ألا تخشى من المنافسة مع برنامج رامز جلال الناجح؟
- رامز جلال ناجح فى منطقته منذ سنوات طويلة، وهو فنان ذكى، ومعه فريق إعداد جيد يقدم برنامجًا ناجحًا بشهادة الجميع، لكن كل شخص له جمهوره ومشاهدوه، ولكل قناة متابعوها، كما أن لكل فنان لونه الخاص، وعلى العموم الساحة مفتوحة وليس فيها سوى برنامجين فقط، والأهم ألا يتحول أحدهما إلى مجرد نسخة مقلدة من الآخر.
■ تغيب حاليًا عن الموسم الرمضانى كممثل.. هل أخذتك البرامج من التمثيل؟
- البرامج تختلف عن التمثيل بالتأكيد، خاصة أنها لا تستغرق سوى أسابيع، لذا لا يمكنها أن تأخذنى من مهنتى الأساسية، أما غيابى عن الدراما فيرجع لعدة أسباب أهمها غياب الورق الجيد.
وعلى العموم لدىّ بعض المشروعات التى أستعد للبدء فى تنفيذها فى الفترة المقبلة، وسيجرى الكشف عنها قريبًا إن شاء الله.
■ هل يعنى ذلك أنك ستتواجد فى رمضان المقبل كممثل؟
- «مش شرط»، لأن الأفكار المعروضة علىّ حاليًا بعيدة عن الموسم، وأعتقد أن عملى المقبل لن يكون فى رمضان، وأعتقد أن ذلك أفضل.
وعلى العموم أنا غير متواجد فى مصر فى الفترة المقبلة، كما سأغيب عنها لعدة أشهر مقبلة، وبعدها سوف أحدد المشروعات التى سأخوضها بعد ذلك.
■ ماذا عن السينما؟
- لدىّ مشروع سينمائى بالفعل، لكنه يحتاج إلى مجهود كبير فى تنفيذه فى ظل اعتماده بشكل كبير على «الجرافيك»، والمشكلة فيه ستكون إنتاجية بحتة، لكن بمجرد الانتهاء منها سأبدأ العمل فيه، خاصة أن فكرته عظيمة جدًا، وأعتقد أنها ستكون ناجحة.