رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزن يُخيّم على أهالى بيلا فى كفر الشيخ بعد مصرع شاب غرقًا

جريدة الدستور

خيَّم الحزن على أهالى مدينة بيلا، فى محافظة كفر الشيخ، بعد مصرع شاب يُدعى يوسف إيهاب أنيس النصراوى، غرقًا وهو صائم، أثناء استحمامه فى بحر بيلا، هروبًا من ارتفاع درجة الحرارة.

البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بوقوع حادث غرق فى بحر بيلا أمام كوبرى المقابر، ومصرع شاب فى العقد الأول من العمر، فانتقل رجال المسطحات المائية، وتم انتشال جثة الشاب بالتعاون مع الأهالى.

وتبين مصرع يوسف إيهاب أنيس النصراوى، 14 عامًا، انتهى من أداء امتحانات الصف الثالث الاعدادى يوم الخميس الماضى، ويُقيم بمدينة بيلا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بيلا المركزى، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة لتتولى التحقيقات.

وتحول موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، إلى سرادق عزاء بعد وفاة الشاب، ونشر عدد كبير من أصدقائه وزملائه تدوينات على صفحاتهم الشخصية، داعين الله العلى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ونشر حساب يحمل اسم "سيف قرمز"، تدوينة مؤثرة عبر صفحة الشاب المتوفى، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، يقول فيها: "ربنا يرحمك يا صحبى والله العظيم أنا مش مصدق انك مت بس لى كدة يا يوسف أنت كدة وجعت قلب أمك وأبوك وأخواتك وصحابك وكل الناس بس عشان ايه عشان تنزل البحر وديك نزلت بس خلاص اللى جرى جرى الله يرحمك ياخويا".

بينما نشر آخر يُدعى "مهاب عساكر" تدوينة، أضاف فيها: "ربنا يرحمك يا حبيب أخوك والله مش مصدق لحد دلوقتى أكيد أنت دلوقتى فمكان أحسن بكتير أنت فالجنة يا حبيبى وروحك هتفضل عايشة معانا ربنا يرحمك ويصبر أهلك يارب".

وأكد أصدقاء الشاب المتوفى، أنه انتهى من أداء امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالصف الثالث الإعدادى يوم الخميس الماضى، وكان فى انتظار النتيجة، وكان فرحًا بانتهاء الامتحانات، لافتين إلى أنه لقى مصرعه غرقًا بعد أن جذبه تيار الماء أثناء استحمامه فى بحر بيلا، هروبًا من ارتفاع درجة الحرارة، منوهين أنه توفى وهو صائم.

وشيع أهالى مدينة بيلا، جنازة الشاب المتوفى "يوسف النصراوى"، ظهر اليوم الأحد، حيث قاموا بأداء صلاة الجنازة على جثمانه، بمسجد السلام ببيلا، مواصلين تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، فى جنازة مهيبة شارك بها المئات من أهالى المدينة، وأصدقاء الشاب، والعديد من طلاب المدارس والمُعلمين.