رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالجلطات مرات عديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشير دراسة صينية إلى أن المدخنين الذين أصيبوا بجلطة من قبل يكونون أكثر عرضة للإصابة بأخرى إذا لم يقلعوا عن تلك العادة أو يحدوا منها على الأقل.

وربط العديد من الدراسات منذ وقت طويل بين التدخين وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومنها النوبات القلبية والجلطات، لكن الدراسة الجديدة تسلط الضوء على تأثيرالتدخين على احتمال الإصابة بجلطة أخرى لمن أصيبوا بها بالفعل.

وشملت الدراسة 3069 شخصا عاشوا بعد الإصابة بجلطة بينهم 48 بالمائة من المدخنين، في حين قال تسعة بالمائة إنهم أقلعوا عن التدخين.

وكما كان متوقعًا كانت احتمالات الإصابة بجلطة ثانية لدى المدخنين أعلى بكثير ممن لم يسبق لهم التدخين حتى إذا أقلعوا عنه بعد الإصابة بالجلطة الأولى. لكن من أقلعوا قلت لديهم الاحتمالات
بنسبة 29 % مقارنة بمن واصلوا التدخين.

وعاش كل المشاركين بالدراسة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد إصابتهم بالجلطة، وزاد احتمال تكرار إصابة المدخنين بجلطات بزيادة عدد السجائر التي يدخنونها يوميا.

وبالمقارنة مع غير المدخنين، زاد خطر الإصابة بجلطة ثانية لدى من يدخنون ما يصل إلى 20 سيجارة في اليوم بنسبة 68 بالمائة كما وصلت النسبة إلى ثلاثة أمثالها لدى من يدخنون أكثر من 40 سيجارة يوميا.

وأشار الدكتور جلين شو في جامعة نانجينج الطبية في جيانغسو بالصين وزملاؤه في الدراسة التي نشرتها دورية جمعية القلب الأمريكية إلى أن دراستهم لم تضع في الاعتبار أن المدخنين قد يقومون بتغييرات أخرى في أساليب حياتهم عند الإقلاع مثل تناول الطعام الصحي والمواظبة على التمارين الرياضية مما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بجلطات.