رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول اختراق متوقع للأحزاب الشعبوية الأوروبية في هولندا الخميس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من المنتظر أن يبدأ الاختراق المتوقع للاحزاب الشعبوية في القارة الاوروبية الخميس في هولندا حيث يتصدر حزب "المنتدى من اجل الديمقراطية" المناهض للهجرة وقضايا البيئة، الاستطلاعات.

وسيكون الناخبون الهولنديون مع البريطانيين أول من يصوت لانتخاب ممثليهم في البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي تشهدها دول الاتحاد الاوروبي بين 23 و26 مايو.

ومن أبرز السياسيين حاليا في هولندا تييري بوديه الذي يقول انه "مؤيد لاوروبا لكن ضد الاتحاد الاوروبي"، ويتوقع ان يكون حزبه "المنتدى من اجل الديمقراطية" أكبر الفائزين في الاقتراع الأوروبي في هذا البلد.

وحزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" عمره عامان فقط وهو معارض لقضايا البيئة ويحاول تنظيم استفتاء على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي.

ويدعو زعيم الحزب بوديه إلى قيام "اوروبا شمالية" وهي ايديولوجية أشاد بها جان ماري لوبن، وهو يؤيد غلق حدود اوروبا أمام الشعوب الاخرى.

وبوديه (36 عاما) من أصول فرنسية اندونيسية وهو خطيب مفوه ومحب للخطابات الشاعرية المليئة بالمراجع الكلاسيكية.

وازاء شعبية واسعة ينتظر ان يحقق فوزا كبيرا رغم تعادله في نوايا التصويت في الاستطلاعات مع "الحزب الشعبي للحرية والديمقراطية" (ليبرالي) بزعامة رئيس الوزراء مارك روته.

وقلب دخول حزب "المنتدى من اجل الديمقراطية" بقوة الى مجلس الشيوخ في انتخابات مارس متقدما على حزب روته، المشهد السياسي في هولندا المعروفة بتسامحها وميولها للتوافق السياسي.

وازاء نجاحه وطنيا يتأهب حزب بوديه لتحويل نجاحه الى الانتخابات الاوروبية. ومن المتوقع أن يحصل الحزب على ما بين 3 و5 مقاعد من المقاعد ال 26 المخصصة لهولندا في البرلمان الاوروبي، بحسب آخر الاستطلاعات.