أم تستغيث بـ "الصحة" لانقاذ طفليها من أنيميا البحر المتوسط

أنيميا البحر المتوسط، مرض يحتاج فقط إلي مجموعة من العقاقير الدوائية ونقل دم باستمرار، لكن الكارثة تكمن في عدم توافر القاقير خاصة بمستشفيات التأمين الصحي المسئول بشكل مباشر عن صرف هذه الأدوية للأطفال ،مما يجعل بعض الأهالى يعتمدون علي مساعدة بعض الجمعيات الخيرية التي تصرف جزءا منه وعلي بعض المساعدات المؤقته من فاعلي الخير ،فهل هذا هو الحل ؟أن تكتفي وزارة الصحة في كل مرة بإنه لا يوجد العلاج بشكل دائم متحججين بندرة بعض فصائل الدم التي يحتاجها المرضي ،هل تعجز الوزارة عن توفير العلاج بشكل كامل ودائم لهم وخاصة أن هذا المرض من فضل الله سهل السيطرة علية والعيش به بشكل سليم لو توافرت الأدوية المطلوبة، وتكشف صرخة إحدي السيدات تدعي "سماح" من محافظة الشرقية مركز كفر صقر، تقصير وزارة الصحة.

سماح أم لطفلين، أحمد يبلغ من العمر 12 عاما، وشروق9 سنوات، يعانيان من هذا المرض منذ ولادتهما وفشلت في توفير علاج طفليها، فقد طرقت كل الأبواب بدءا من المساعدات مرورا بالعيادات الخاصة وصولا إلي المحطة الأهم وهي وزارة الصحة لكن دون جدوي، وتتألم لتدهور حالة طفليها الصحية وهي الأن تبحث عن أمل جديد من خلال وسائل الإعلام ربما تكون جسرا يصل بصرختها لمن بيده العلاج.