جيران قاتلة زوجها بـ"الفياجرا": تخلصت منه عشان عشيقها وابنتها فضحت الخطة
تخلت ربة منزل عن مشاعرها تجاه زوجها بعد أكثر من 18 سنة زواج، وإنجاب ثلاثة أطفال، فأقدمت على التخلص من زوجها بلا رحمة بالاتفاق مع عشيقها، في أول أيام رمضان.
انتقلت "الدستور" إلى شارع سعيد بمنطقة الضاهر؛ لسؤال شهود العيان حول الواقعة، فقالت "أم باسم" جارة المتهمة "م أ": إنها تسكن بجوارها منذ ١٩ عامًا عقب زواجها مباشرة من المجني عليه ومعهم ثلاثة أبناء أكبرهم ابنتها ١٧ عامًا.
وأضافت "أم باسم": "الله ينتقم منها قضت على جوزها الشقيان وعيالها عشان بتجري ورا شهواتها وماعملتش حساب للشهر المفترج ده الراجل كان راجع أول يوم رمضان من الخليج مبسوط أنه هيقضي الإجازه وسط عياله".
واستكملت حديثها لـ"الدستور" أن المتهمة كانت ذات سلوك سيء مما كان يدفع ابنتها للتشاجر معها يوميًا وعندما نفذت خطتها الشيطانية بالتخلص من زوجها هي وعشيقها وأتمت مهمتها بنجاح كان لابنتها دور كبير في كشف الحقيقة أمام رجال المباحث.
وروت "أم باسم" تفاصيل اكتشاف الواقعة: "الست كانت أخلاقها مش مظبوطة ومصاحبه عيل صغير من المنطقة أصغر منها وشغال سمسار وكانت بنتها بتضايق وتتخانق معاها وأول ماعرفنا إن زوجها اتوفي كان من صريخ البنت على أبوها لكن أمها الشيطانه نفذت خطتها واتصلت بأهلها عشان يجيبوا معاهم دكتور من الصحة يكشف عليه ويروحوا يدفنوه ومانزلتش دمعة واحدة عليه".
وتابعت حديثها: "أول ما نزلوا علشان يطلعوا تصريح الدفن أخدت بناتها وولادها عندي علشان أحاول أهديهم وفوجئت إن بنتها الكبيره بتتصل بواحد زميلها بتقوله بلغ البوليس إن أمي هي اللي قتلت بابا.. البنت كان واضح عليها علامات الغضب من والدتها لسوء سلوك الأم وبالفعل عند وصول المقدم أحمد الشيخ رئيس المباحث انهارت الابنه أمامه قائلة أنا متأكدة إن ماما هي اللي قتلت بابا عشان تتجوز، وإنها سمعتها في اليوم الأخير قبل وفاة والدها تتحدث مع حبيبها السابق قائلة: (طحنتله الفياجرا وزودت الجرعة النهاردة وشكل صحته جت عليها ومش عايز يموت) وفوجئت البنت بوفاة والدها عقب المكالمة بثلاث ساعات".
على الفور قام رجال المباحث بإخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة للوقوف على سبب الوفاة وتبين أن الزوج توفي نتيجة تناول كمية كبيره من العقاقير أدت إلى توقف عضلة القلب.
ومن جانبه، قال أحمد علاء جار المجني عليه: "ذهبت مع نجلتهم للنيابة لتدلي بشهادتها أمام وكيل النيابة وأكدت أنها سمعت والدتها تتفق مع عشيقها وأنها نفذت خطته وطحنت كمية من الفياجرا على المنوم ووضعتهم له في العصير بعد أدائه صلاة التراويح".
وأضاف أنه عقب القبض عليها قالت إن عشيقها هو من ساعدها وأقنعها بقتل زوجها ليتمكنا من الزواج وترثه دون أن يتدخل أحد ويأخذ منها أطفالها الثلاثة وكان يجلب لها كمية من الفياجرا الأمريكي وشريط من المنوم ليتفاعلوا مع بعضهم أثناء وضعهم داخل العصائر، مؤكدًا لها أن الفياجرا اذا اتخذت بشكل خاطئ توقف عضلة القلب مع علمها بأن زوجها كان لديه مشاكل بالقلب وقام بتركيب دعامه من قبل لكنها استمرت في تنفيذ الخطة ووضعت له العقاقير على مدار ثلاثة أيام متصلة حتى فارق الحياة.
كانت البداية عندما ورد بلاغ استغاثة من أحد الشباب سكان المنطقة يفيد بأن هناك متوفي ونجلته طلبت الاستغاثة برجال الأمن لأنها متأكده أن والدتها قتلت والدها عمدًا ويتم إنهاء الإجراءات على أنها وفاة طبيعية.
على الفور انتقلت قوة من مباحث القسم وأبلغت النيابه العامة وأمرت بوقف جميع الإجراءات السابقة لحين تشريح الجثة واستكمال التحريات.
وكشفت التحريات رجال مباحث الضاهر برئاسة المقدم أحمد الشيخ، أن المتهمه زوجة المجنى عليه حاصلة على ليسانس حقوق، توجهت لمركز الصحة وقامت بمحاولة استخراج تصريح دفن لزوجها مندوب المبيعات، 46 سنة.
وأشارت التحريات إلى وجود علاقة عاطفية بين زوجة المجنى عليه وسمسار عقارات، 29 سنة، واتفقا فيما بينهما على التخلص من الزوج خلال شهر رمضان بوضع عقاقير على مدار 3 أيام فى وجبات السحور والإفطار والتى تسببت فى توقف عضلة القلب ووفاته.
وبالعرض على النيابة العامة امرت بسرعة ضبط المتهمين وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهمين، وبمواجهتما اعترفا بارتكاب الواقعة حتى يخلوا لهما الأجواء والارتباط بعد موت زوجها، وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.