رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرافعة النيابة في "تنظيم بيت المقدس": الناس يصلون الفجر والمتهمون يضرمون الشر


استمعت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، ومعتز مدحت ووليد رشاد.

وجاء في مرافعة النيابة: "الناس يصلون الفجر والمتهمون يضرمون الشر، تحرك الهارب فهمي عبدالرؤوف مستقل السيارة المفخخة ولما وصل للمديرية تركها أمامها، واستقل سيارة آخرى يستقلها المتهمين 14، 35، وكل الواقعات مسجلة بالكاميرات، فجروا سيارة تحمل 800 كيلو من المتفجرات، لا تحدث إلا التفجيرات، أحدث التفجير دمار كبير 4 قتلى ومن المصابين 75، دماء المسلمين قبل المسحيين بأى ذنب قتل هؤلاء؟؟.. ماذا عن الضحية سمير محمد كان يسير فى الشارع قطعت أجزاء من جسمه بمسافة 50 متر أو ها هى صورة سمير تعرفت عليه ابنته وسمع لها بكاء ونحيب كان اسمها كريمة وقالت ببكاء ونحيب.. دمروا مديرية أمن القاهرة تجاوزت من المليون واحد وسبعين ومن المبانى الكثير فدار الكتب حصل فيها خراب كثير وسجن الاستئناف والمحكمة ومبانى كثير ولم تسلم بيوت الله من فعلتهم فمسجدين فيهم تخريب جامعى السلطان ويوسف أغا، جماعة انصار بيت المقدس لم تراعى حرما لشئ فلا نجد قولا ولا حديث يذكرهم لا نجد رادع يوقفهم، نسوا قول ربنا فى من خربوا بيت المقدس".

وتابع: "هكذا كانت واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة قتل لقلب العاصمة، واقعة صدر بها بيان عار فأنتم لستم انصار ولا هنا بيت المقدس جماعة اتخذت من الدين ستارا فأفسدوا فى الأرض أى أفساد، نكررها على المتهمين أين بيت المقدس من فعلتكم فعلتم كل شئ، لقد جعل الله النفوس عزيزة، بأى دين تفجرون بيوت الله، باى شريعة يقتل المواطنون فى الشوارع، سيدى الرئيس كان هذا تنظيم اسمه بيت المقدس، وكانت واقعتين من الواقعات تفجر مديرة امن القاهرة وقتل محمد مبروك خطاب، ساستعرض أمام حضراتكم شيئ من الدليل على هذه الطائفة، التى شاء الله ان يكشف حقيقتها، تلك الحقيقة التى شكلت جرائم أكتمل عماد دليلها".

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.