56 منطقة للتعاون الاقتصادى والتجارى فى 20 دولة على خط "الحزام والطريق"
كشف تقرر صادر عن وزارة التجارة والصناعة، بشأن العلاقات المصرية الصينية، عن أنه تم إنشاء 56 منطقة للتعاون الاقتصادي والتجاري في 20 دولة على طول خط "الحزام والطريق"، فضلًا عن توقيع 17 دولة عربية على وثائق تعاون مع الصين حول المبادرة.
وقد بلغ حجم التجارة في البضائع بين الصين وبعض دول المبادرة 1.3 تريليون دولار عام 2018، وقد أكد البنك الدولى أن مبادرة "الحزام والطريق" تعد خطوة طموحة لتعزيز التعاون الإقليمي والربط بين القارات، وأن مجموعة البنك الدولي تلتزم بنحو 80 مليار دولار أمريكى للبنية التحتية في دول الحزام والطريق.
كما أن المبادرة من شأنها أن تزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4٪ لدول المبادرة وبنسبة 2.9% للعالم، كما ستقلل المبادرة من تكاليف التجارة العالمية بنسبة من 1.1 ٪ إلى 2.2 ٪.
ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة الصينية بكين، والتي تُعد الزيارة السادسة للرئيس منذ توليه منصبه.
ووفقًا للبنك الدولى، تؤدى استثمارات الحزام والطريق إلى انتشال 34 مليون شخص من براثن الفقر، منهم 29.4 مليون شخص من دول المبادرة.
وتهدف مبادرة "الحزام والطريق" إلى إقامة شبكة للتجارة البينية والبنية التحتية لربط قارات آسيا وأوروبا بإفريقيا من خلال الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، وتضم حاليًا أكثر من 71 دولة ومنطقة.
وقد عُقد منتدى "الحزام والطريق" الأول في بكين يومي 14-15 مايو 2017 بمشاركة 29 دولة، ممثلة على مستوى القادة، كما تشهد "بكين" انعقاد المنتدى الثانى أيضًا خلال الفترة من 25 حتى27 أبريل الجارى، بحضور 38 دولة ممثلة على مستوى القادة، علمًا بأن المبادرة قد حصلت على اعتراف الأمم المتحدة ومنظمة أبيك وغيرهما من المنظمات الدولية.
