رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. محاضرة زاهى حواس بنادى سموحة الرياضى بالإسكندرية

جريدة الدستور

ألقى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، مساء اليوم الخميس، محاضرة بنادي سموحه الرياضي بالإسكندرية؛ تناول خلالها أسرار المصريين القدماء والأهرامات المصرية ومقابر العمال وطريقة بناء الهرم وبردية وادي الجرف التي تعد أهم اكتشاف في القرن العشرين.

وتناول "حواس"، خلال محاضرته، المومياوات الملكية وقصة موت الملك توت عنخ آمون ومؤامرة الحريم، مشيرًا إلى أن أخر اكتشافات الأثرية والحفائر في وادي الملوك الغربي والبحث عن مقبرة عنخ آمون.

وأوضح "حواس"، في محاضرته، أنه لا يوجد ما يعرف بمصطلح لعنة الفراعنة، حيث أوضح سر وفاة مكتشفي المقابر الفرعونية وارتباطها بـ"لعنة الفراعنة"، مرجعًا ذلك بسبب الهواء الفاسد والجراثيم التي تكونت على مدار آلاف السنين في المقابر التي توجد به المومياء، وبالتالي تهاجمهم هذه الجراثيم وتؤدي إلى الوفاة، لافتًا إلى أن نفس الشئ ينطبق على "الزئبق الأحمر" فهو مصطلح ليس له وجود داخل توابيت المومسات الفرعونية.

وأكد ارتباطه بالآثار المصرية وحبه لها منذ رؤيته للتماثيل الأثرية والتعامل معها، موضحًا أن الإبداع في العمل لا يعرف كليات قمة، مشيرًا إلى أن علم الآثار يحتاج إلى دراسة وأبحاث، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف مايقرب من 30 % حتى الآن من الآثار المصرية.

وأهدى المهندس فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، درع النادي لحواس تقديرًا لجهوده.

وبعد انتهاء المحاضرة تابع الدكتور زاهي، وزير الآثار الأسبق مبارة الأهلى والمصري وسط حضور أعضاء نادي سموحة، وبحضور مدير متحف مكتبة الإسكندرية الدكتور الحسين عبد البصير، والأثري علي أبودشيش، ومحمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية، والتقط الأعضاء والأطفال الصور التذكارية مع زاهي حواس الذي أكد أن أول من أهتم بالرياضة وتسجيلها هم الفراعنة، وذلك في مقابر بني حسن بالمنيا، ممازحًا: "هناك بردية تقول أن الفراعنة كانوا "أهلاوية".