رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحدهم أقيم له عزاء بعد اختفائه.. 5 قصص بطولية من سيناء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ترصد "الدستور " 5 قصص بطولية شهدتها سيناء خلال حرب أكتوبر المجيدة، بمناسبة ذكرى تحريرها، فقد سطر أبطال القوات المسلحة ملحمة رائعة خلال النصر، وخلال السنوات التي تلت الملحمة بدأت قصص الأبطال يسردها العائدون من الحرب.

" موسى الرويشد"
من أبناء سيناء قام بالاستطلاع، وخطط ونسف أكثر من 30 مستودعًا للذخيرة في إسرائيل بواسطة الألغام أثناء معارك أكتوبر 1973، وفقد إحدى عينيه وتهشم قفصه الصدري بعد تعذيبه داخل السجون الإسرائيلية.

"عواد سليمان عودة "
الشهير بـ"عواد أبوفريح" من قبيلة المزينة، توفي عن عمر يناهز 68 عامًا، ابن قرية الجبيل التابعة للعاصمة طور سيناء، حصل على نوط الواجب من الطبقة الثانية، نفذ عمليات فدائية، كرجل مدني متطوع ومنها اعتلاء المباني المقامة بجوار مطار طور سيناء وتسمى "الكروم" لتصوير مطار الطور والذي كان يستخدمه العدو موقعًا عسكريًا.
كما عمل عواد أبوفريح، خلف خطوط العدو لصالح القوات المسلحة المصرية وشاء قدره أن تم أسره في مدينة شرم الشيخ أثناء قيامه بإحدى المهمات المكلف بها وحكم عليه بالسجن 3 سنوات داخل السجون الإسرائيلية رأى داخلها أشد ألوان العذاب.

"اللواء أركان حرب عبدالوهاب الحريري"
قاد سرية اقتحام النقطة القويه بمنطقه جنوب البحيرات المرة، وهذه المنطقه بالقناة اتساعها يقرب من الـ350 مترًا بين الضفتين، وتلقت المجموعة تعليمات بمغادرة منطقة التدريب، يوم 4 أكتوبر عام 1973.

وتوجهت الكتيبة للقوارب المطاطية، وكانت الكتيبة تحتمي ببعض عربات السكك الحديدية القديمة من دبابات العدو، وقذف الدبابات بقذائف الـ"آر بي جي" لتدميرها، وتم إسقاط دشمتين من الدشم التي يتكون منها الموقع وبدأ ضرب الصواريخ وأسر الجنود الإسرائيليين.

"موسى السيد"
بطل الصاعقة الذي قام برفقة الكتيبة 163 صاعقة، خلال حرب أكتوبر 1973 بتدمير 33 دشمة للعدو وأكثر من 30 دبابة بسلاح الـ"آر بي جي" وعبور السد الترابي الذي بلغ طوله 19 مترًا.

و أصيب البطل بشظايا في الفخذ والعين، وتم نقله إلى مستشفى السويس، ثم إلى مستشفى كوبري القبة لتلقي العلاج.

"عبدالمعين عبدالراضي"
كان فى سلاح المهندسين بتاريخ تجنيد 8/4/1972، وخرج من الخدمة العسكرية فى 1/1/1976، في منطقة السويس ودخل حرب 1973، وضمن فريق سرية صواريخ أرض أرض.

كان البطل بصحبة زملائه يغطون المناطق بالألغام، خاصة المناطق التي تدخل منها القوات الإسرائيلية، واستمر حتى عيد الفطر لعام 1973، وهم يزرعون الألغام لإحباط أية محاولات إسرائيلية للدخول تجاه كتيبتهم، وخلال فترة الحرب لم يستطع وزملاؤه التواصل مع ذويهم فظن أهله أنه استشهد وأقاموا له سرادق عزاء، إلا أنه حصل على إجازة وتوجه إلى قريته بالأقصر، ليفاجأ أهله بعودته.