فى عيد تحريرها.. أبرز أماكن السياحة العلاجية بـ "أرض الفيروز"

حصدت مصر موقع متميز على خريطة السياحة العلاجية عالميًا على مر الزمان في حلوان وسيوة وسيناء وسفاجا، وأصبحت مقصدًا لراغبي الاستشفاء من جميع أنحاء العالم، وتعتمد السياحة الاستشفائية على توفر بعض العناصر الطبيعية الصحية كينابيع المياه المعدنية والكبريتية، نقاء الجو وجفافه، التعرض لأشعة الشمس المشرقة، الدفن في الرمال الساخنة، بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية وأمراض العظام وغيرها.

توجد في سيناء عديد من مقومات السياحة العلاجية خاصة عيون المياه التي تساعد على علاج الأمراض، كحمام موسى وحمام فرعون، كذلك الرمال الساخنة الناعمة التي أثبتت فعاليتها في العلاج نتيجة لاحتوائها على مياه كبريتية.

كما أن سيناء تحتوي على العديد من الأعشاب، لذلك يقبل عليها السياح في إطار الاتجاه العالمي للتخفيف من استخدام الأدوية الكيماوية.

و بالتزامن مع الذكرى الـ 37 لعيد تحرير سيناء، يحتفل جميع أبناء الشعب المصري، اليوم الخميس، بعد التحرر الكامل من الاحتلال الإسرائيلي، بعد صراع طويل تم فيه رفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء، وترصد الدستور أبرز أماكن السياحة العلاجية في سيناء:

حمام فرعون:
يقع علي بعد 110 كيلو مترات من مدينة الطور ويضم 15 عينا تتدفق منها المياه الساخنة من داخل مغارة بالجبل الموجود بالقرب من الشاطئ، وتتراوح درجة حرارتها بين 55 الي 75 درجة مئوية، ويستخدمه الزائرون كحمام ساونا طبيعي نظرا لانبعاث الحرارة من المياه الكبريتية الساخنة من أسفل الكهف إلي أعلاه.
وقد تم تحليل هذه المياه تحليلا كيميائيا من حيث خواصها الكيميائية والبكتريولوجية والطبيعية، وأثبتت صلاحيتها وفاعليتها العالية في علاج الكثير من الإمراض مثل الروماتويد والروماتيزم بشتي أنواعه، وأمراض الجهاز الهضمي والكلى والأمراض الجلدية

حمام موسي:
يحاط حمام موسى بمسطح كبير من الأراضي المزروع بها ما يقرب من 300 أشجار النخيل المثمرة والتي نمت حول عين المياه الطبيعية الدافئة والمتدفقة في درجة ثابتة صيفا وشتاء وتبلغ 37 درجة مئوية وهي درجة حرارة جسم الإنسان وهي ذات تأثير خاص علي الإمراض الجلدية.
وقد أجرت وزارة الصحة تجربة لعلاج مرض الصدفية، وأعطت نتائج مبهرة بلغت نسبة الشفاء فيها حوالي 80٪.