رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواجهة مرتقبة بين الأهلي والمصري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سيكون عشاق الكرة المصرية على موعد جديد مع الإثارة والتشويق، عندما تقام مباراة تترقبها الجماهير على اختلاف ميولها وانتماءاتها الكروية، وذلك حين يلتقي الأهلي والمصري في استاد حرس الحدود بالإسكندرية، في المباراة المؤجلة من الجولة 19 لمسابقة الدوري المصري.

على الرغم من أن اللقاء سيحظى بمتابعة واسعة النطاق عبر الشاشات، فإنه لن يسمح للجماهير بدخول المدرجات، نظرًا لأن ملعب الحرس واحد من 4 ملاعب يحظر على الجماهير دخولها، بينما سيتم الاكتفاء بدخول ثلاثين فردًا فقط من إدارتي الناديين.

ويبحث الأهلي عن الفوز حتى يضمن العودة من جديد للمنافسة على قمة جدول الدوري، التي يحتلها بيراميدز منفردًا، بعد فوزه على الزمالك 1-0، وارتفاع رصيده إلى 63 نقطة، بفارق 5 نقاط عن "الأحمر"، الذي لا سبيل أمامه اليوم إلا تحقيق الفوز لتضييق فارق النقاط إلى نقطتين.

ولن يكون صراع النقطة فقط الدافع الوحيد للاعبي الأهلى نحو الفوز، بل أن استعادة الثقة تعتبر هدفًا مهمًا في لقاء اليوم بعد الخسارة بالمباراة الماضية أمام بيراميدز.

ويدرك لاعبو الأهلي جيدًا أن الفوز على المصري سيمنح الفريق الأفضلية مستقبلًا في احتلال القمة، بفضل مبارياته المؤجلة التي تزيد على بيراميدز بمواجهتين بعد لقاء اليوم، لكن ربما تكمن المشكلة التى تواجه أبناء "القلعة الحمراء" في كثرة الغيابات سواء للإصابة أو للإيقاف، وهي المشكلة التي ستحرمه من محمد الشناوي، وعمرو السولية، ومروان محسن للإيقاف، وكريم نيدفيد، وسعد سمير، ووليد سليمان، وشريف إكرامي، ومحارب، وحسام عاشور، ومحمد هاني، ورمضان صبحي، ومحمود وحيد للإصابة، بينما تجرى محاولات مكثفة لتجهيز الثلاثي الأخير للحاق بالمباراة.

أما المصرى فيدخل اللقاء محتلًا المركز الرابع خلف الأهلي برصيد 46 نقطة، حصدها من 28 مباراة بالفوز في 11 مواجهة والتعادل في 13، مقابل 4 خسائر.

وأثبت المصري في الجولات الأخيرة أنه فريق صعب المراس، بفضل نتائجه الإيجابية التي حققها تحت قيادة إيهاب جلال، الذي لم يذق الفريق البورسعيدي على يديه طعم الخسارة لمدة 12 جولة متتالية، حيث ترجع آخر خسارة له أمام الجونة إلى 3 يناير الماضي.