فى عيد تحريرها.. أكثر من 10 معالم سياحية بـ"سيناء" يمكنك زيارتها
تُعد مصر أجمل البلاد سياحيًا، ولذلك تم وضعها على قائمة أول الوجهات التى يقصدها السائحون، ومن بين هذه البقاع المبهرة، أرض الفيروز "سيناء" التي يحتفل الشعب المصري، اليوم الخميس الموافق الخامس والعشرين من أبريل، بالذكرى الـ37 لعيد تحريرها، من الاحتلال الإسرائيلي.
لقبت سيناء بأرض الفيروز، وهى حلقة الوصل بين قارتي إفريقيا وآسيا، وتبلغ مساحتها نحو 61 ألف كيلو متر مربع أي ما يعادل حوالي 6% من مساحة مصر الكلية، وعلى مر التاريخ مثلت الدرع الاستراتيجي لمصر من الجهة الشمالية.
فعندما تقرر الأسرة أو مجموعة من الأصدقاء السفر إلى سيناء لقضاء إجازتهم تبحث عن أبرز الأماكن التي يمكنها زيارتها، وهو ما نقدمه خلال السطور التالية.
- دير سانت كاترين
يعود بناء الدير إلى القرن الرابع الميلادي، وهو أعلى قمة في سيناء، ويقع أسفل جبل سيناء في منطقة تتميز بالمناخ المعتدل وعذوبة المياه، وللدير سور عظيم يحيط بعدة أبنية داخلية بعضها فوق بعض تصل أحيانًا إلى أربعة طوابق تخترقها ممرات ودهاليز.
- مدينة دهب
واحدة من أجمل بقاع سيناء، وسميت بهذا الاسم نظرًا لتشبيه البدو لرمالها المتلألئة تحت ضوء الشمس بالذهب، وتشتهر بشواطئها وتصلح لممارسة رياضة الغوص.
-محمية رأس محمد
تقع عند التقاء خليج السويس بخليج العقبة، وتحتوي على أهم المعالم الجيولوجية في سيناء، ومن أجمل مناطقها حفريات ترجع إلى 75 ألف عام، بالإضافة إلى ثرائها بالشُعب المرجانية والأحياء البرية وقد تم تحويل المنطقة إلى محمية طبيعية عام 1982.
-جبل موسى
جبل كلم الله سبحانه وتعالى منه النبي موسى، ويبلغ ارتفاعه 2.285 مترًا، وتوجد في أعلى قمته كنيسة صغيرة وجامع، ويحرص السائحون على تسلق الجبل عقب منتصف الليل لمشاهدة منظر الشروق من أعلى قمته، فمنظر شروق الشمس متعة تستحق كل مشقة، وتظهر قمم الجبال المحيطة وكأنها اكتست بلون أحمر مع بزوغ الشمس.
-محمية نبق
إحدى المحميات الطبيعية الأكثر شهرة في جنوب سيناء، كونها تشتهر بنباتات المانجروف والشواطئ المليئة بالشعب المرجانية والأسماك النادرة، وتصل مساحتها إلى ٤٤٠ كيلومتر مربع من اليابسة إلى جانب ١٣٠ كيلومتر مربع من النطاق المائي.
- رأس شيطان
يبحث هواة الطبيعة والاستجمام عنها، على بعد 30 دقيقة من شمال نويبع، تصل إلى مخيم البدو حيث الجبال والأودية والكهوف البحرية.
-مدينة نويبع
هي المكان المبدع الذي يتلاقى فيه خليج العقبة، وجبال سيناء الخلابة، مع المياه الصافية، والخلجان، والمساحات الرملية البيضاء الواسعة، وهي مكان رائع للاستجمام، والاستمتاع بتجربة صافية مع الطبيعة الحقيقية.
-قلعة رأس رايا:
تبعد القلعة نحو 8 كيلو مترات جنوب مدينة طور سيناء، وسميت بهذا الاسم لوجود ضريح الشيخ راية وكشفت منطقة الآثار الإسلامية والقبطية هذا الموقع أثناء أعمال المسح الأثري.
-نقوش المغارة
أقدم وثائق السياحة الثقافية في سيناء، وهي تدل على اهتمام المصريين بالتعدين وإرسال البعثات إليها بالرغم من تحطم معظم نقوشها.
- شجرة العليقة المقدسة
تقع داخل دير سانت كاترين، في نفس الموقع الذي كلم فيه موسى عليه السلام ربه.
- جزيرة فرعون
أنشأها صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي، وقد أقيمت لتأمين خليج العقبة ضد الغزوات الخارجية، وتأمين طريق الحج وطرق التجارة.
- محمية طابا
يتوجه إليها السياح لأنها تضم مجموعة كبيرة من النباتات والحيوانات النادرة.
