رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

66 ورقة عمل وبحثًا بالمؤتمر الدولى الثانى بـ"تربية المنيا"

صورة من الحدث
صورة من الحدث

افتتح الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، المؤتمر العلمي الحادي عشر والدولي الثاني لكلية التربية، الذي جاء تحت عنوان "تطوير التعليم وبناء الإنسان المعاصر"، بحضور نخبة من الباحثين والعلماء من الجامعات المصرية، ومن دول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، لتقديم الرؤى المستقبلية لتطوير التعليم، لما يمثله التعليم من ركيزة أساسية لبناء الإنسان المعاصر.

وجاء المؤتمر بحضور الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عيد عبدالواحد عميد كلية التربية ورئيس عام المؤتمر، والدكتور سيد عبد العظيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إدريس سلطان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء ووكلاء الكليات، وعمداء كلية التربية السابقين، والدكتورة ميرفت الديب أستاذ التربية ومنسق عام لمجلس علماء وخبراء مصر، والدكتور مجدي أمين مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وضيوف المؤتمر من جامعات الفيوم، والزقازيق، والمنوفية، والعريش، ومدينة السادات، وسوهاج، وبنها، ومن جامعة زايد بدولة الأمارات، وجامعة طيبة بالسعودية.

وقال "عبد النبي"، إن كلية التربية جامعة المنيا على مدى أكثر من نصف قرن تقدم للمجتمع رؤيتها الريادية في مجال إعداد المعلمين والباحثين التربويين أكاديميا ومهاريا وأخلاقيا بما يحقق تنمية بشرية شاملة ومستدامة لجيل تضع عليه مصر آمالها وطموحاتها لغد أفضل، لذلك أطلقت الكلية مؤتمرها هذا العام لتطوير التعليم وبناء الإنسان المعاصر، كي تقدم للمجتمع نموذجًا يمكن الاعتماد عليه في تحقيق خطط التنمية وإحداث نهضة حقيقية لمجتمعاتنا، مقدمًا خالص تقديره وشكره لكل القامات التربوية المشاركة بالمؤتمر من مصر والعالم العربي، ومتمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية مثمرة لأفضل الحلول والرؤى لعلاج مشكلات التعليم.

ومن جهته، أكد الدكتور "عبد الواحد" أن المؤتمر يناقش 66 ورقة عمل وبحثا لأساتذة التربية، تدور موضوعاتها حول التوصيات التي جاء بها منتدى التعليم الأخير لتقدم الرؤى المستقبلية لتطوير الإنسان وتطوير تعليمه، مستلهمة أفكارًا جديدة من الباحثين للتكامل المعرفي، والفكر الإبداعي للإنسان المعاصر.

وأوضح الدكتور "إدريس"، أن المؤتمر تدور محاوره حول مناهج التعليم وقضايا بناء الإنسان المعاصر، وإعداد وتأهيل المعلمين، والإدارة التعليمية الفاعلة، والمتغيرات النفسية لبناء الإنسان، بالإضافة إلى التحديات المجتمعية، والفكر التربوي، ودور الثقافة والفن في بناء الإنسان المعاصر.