رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاتها الـ 53.. أبرز إطلالات نعيمة عاكف

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

عاشت حياه قصيرة بالرغم من سيطها الذي ذاع في فترة قليلة، إلا أن الموت لم يمهلها استكمال مشوارها الفني وفارقت الحياه في عقدها الثالث، ومع ذلك فقد تركت أرث عظيم تُمتع به أجيال كثيرة من بعدها وحتى وقتنا هذا.

هي الفنانة نعيمة عاكف، التي تحل علينا اليوم الذكرى الـ 53، لوفاتها، حيث ولدت في 7 أكتوبر عام 1929، بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، وتوفت بعد صراع طويل مع المرض في 23 أبريل عام 1966.

تميزت "عاكف" بإطلالتها المُفعمة بالحيوية ففي تعبيرات وجهها أثناء التمثيل شيء يجذب المشاهد إليها، لهذا عشقها الجمهور الذي كان ينتظهر ظهورها على الشاشة من خلال أعمالها التي تميزت فيها بخفتها علي المسرح، لذلك حصلت علي لقب أفضل راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن 50 دولة مشاركة بالمهرجان.

من المعروف عن الراقصة الشرقية أنها دائما ما تحاول التزين بمختلف أشكال بدل الرقص في كل مرة لتبرز من خلالها أنوثتها وما تتمتع به من جمال وأناقة، إلا أنها كانت صاحبة معايير خاصة مع كل إطلالة جديدة لها، سواء في الماكياج أو ستايل البدلة والإكسسوارات الملحقة بها.

ولكن إذا نظرنا للراقصة الاستعراضية نعيمة عاكف سنجد أن لديها أسلوبا مختلفا فى لفت الأنظار إليها، ظهرت فى الكثير من إطلالتها وهي تزين رأسها بالعديد من الاكسسوارات المختلفة والأنيقة بجانب ارتدائها إلى بدل الرقص الجذابة، وذلك تحت شعارها الخاص والمدرك تحت مسمى "إكسسواراتى جزء من شخصيتى".

وتتغير إطلالات "عاكف" في شهر رمضان، فتقرر الابتعاد عن الرقص، وترفض إجراء أي مقابلات صحفية، وتكرس وقتها ما بين الاعتكاف والالتزام بأداء الصلاة وقراءة القرآن، بجانب تخصيص ساعات طويلة في طهي أشهى الماكولات والمشروبات التي تشتهيها وتتقنها.