تفاصيل المؤتمر الصحفي لـ"الوطنية للانتخابات" عن ثالث أيام الاستفتاء
وجه المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمي للهيئة، التحية للشعب المصري لتصديهم دعوات المقاطعة والخروج للصناديق، قائلا: "خروجكم كان معبرًا عن إراداتكم المصونة"، متقدما كذلك بالشكر لرجال الأمن من القوات المسلحة والشرطة وتأمينهم للاستفتاء.
ونفى "الشريف" ما تردد من شائعات حول التمديد ليوم رابع، وأن التصويت على الاستفتاء ينتهي اليوم، مضيفا أن غرفة العمليات رصدت كثافات كبيرة جدا، خلال عمليات التصويت وتم دعم كثير من اللجان في القاهرة وقنا ومواجهة هذه الكثافات.
وكشف عن ضبط شخص في دائرة النزهة لمحاولة سرقة ورقه الاستفتاء ووضع ورقه بديلة، وتم ضبطه وتحرير محضر له.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء عملية التصويت والتي تنتهي بانتهاء آخر ناخب في المركز الانتخابي للإدلاء بصوته سيتم غلق اللجان، منوها إلى أن عملية فتح اللجان تمت من خلال رؤساء اللجان الفرعية والتأكد من سلامة غلق باب الحجرة ومقر اللجنه وحفظ صندوق الاقتراع وفض الأختام وفتح اللجنة والتأكد من سلامة النوافذ والصناديق وتم فتح اللجان في موعدها إلا عدد قليل منها، مؤكدا أن عملية التصويت ظلت مستمرة حتى أثناء فترة الراحة.
وأوضح أنه بعد انتهاء الناخبين يعلن رئيس اللجنة انتهاء وفرز بطاقات الاقتراع وفرز الصناديق في محاولة وحصرها للأعداد الصحيحة والباطلة ومحضر بعدد الأصوات التي حضرت والأصوات، ثم يتوجه إلى اللجنة العامة التي تتسلم هذه الأوراق والمحاضر وتسليمها للمحكمة الابتدائية ومن ثم تسليمها للهيئة العليا.
وعن نتائج المصريين بالخارج، قائلا: انتهى بالأمس تصويت الخارج وأرسلت السفارات النتائج إلى وزارة الخارجية التي سلمتها للهيئة الوطنية للانتخابات.
وعن دعوات المشاركة وتقديم هدايا للناخبين، قال إن الهيئة الوطنية من دورها حث المشاركين، والمشاركة أمر قانوني طالما لم يكن هناك توجيه، مشيرا إلى أن الهيئة استحدثت طريقة جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو استحداث طريقة برايل وتم طباعة برايل في وقت قياسي وهو أمر جديد لإنشاء قاعدة بيانات للناخبين.
وأكد أن البطاقة التي يتم تداولها على السوشيال ميديا بشأن فرض غرامات على غير المشاركين غير صحيحة، لافتًا إلى أن غرفة العمليات تلقت شكاوى حول الاستفتاء، وما بين الشكاوى عدد كبير جدا، تم إحالة محاضر للنيابة العامة وآخرها ما حدث فى دائرة النزهة.
وقال إن عمليات التصويت في شمال وجنوب سيناء تمت بشكل آمن في ظل توافد الناخبين، مؤكدا وجود تنسيق مع القوات المسلحة والشرطة بشكل قوي هناك.
وأضاف أن احتساب النتيجة سيكون من خلال أغلبية عدد الأصوات الصحيحة المشاركة، مضيفا: وفقا للقانون من ينشر أخبار أو أقوالا خاطئة عن نتيجة الاستفتاء سيعاقب، وليس من حق وسائل الإعلام نشر مؤشرات أولية أو أرقام، مؤكدا أن التعديلات الدستورية نافذة بمجرد إعلان النتيج.
ولفت إلى أن المنظمات الدولية تتابع الاستفتاء بشكل واضح ويسر، وما تلقيناه منهم حول صعوبة الدخول اللجان وكان نتيجة عدم ارتداء التصريح الخاص، ومن دون ملاحظة عليه إرساله للهيئة الوطنية للانتخابات، وإعدادها في تقرير للهيئة.
