رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤتمر لمحاكمة أردوغان بسبب مذبحة الأرمن

 مؤتمر لمحاكمة أردوغان
مؤتمر لمحاكمة أردوغان بسبب مذبحة الأرمن

عقدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، مؤتمرًا أعلنت فيه البدء  بإجرءات محاكمة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال محمد سعد خيرالله المتحدث الإعلامي باسم الجبهة: إنه كان يجب طرد السفير القطري والتركي من مصر، مضيفًا أن قضية الأرمن اعترفت بها 24 دولة وأن هناك قضية مرفوعة ستنظر يوم 4\9.

قائلاً: إن اعتراف الحكومة المصرية بمذابح الأرمن ستكون بمثابة ضربة لتركيا, مضيفًا أن الشعب يطالب بطرد السفير الأمريكي والقطري والتركي ونرجو أن يكون القرار المصري علي قدر طموحات الشعب".

وكشف، أنه قد انتهى من إعداد الملف الجنائي المقام ضد رجب طيب أردوغان لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتحت يديه مستندات تؤكد ضلوع أردوغان في تمويل بعض المنظمات الإرهابية المدرجة على لائحة التنظيمات الدولية للإرهاب منها "جبهة الصحوة، وحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي".

مضيفًا، أن أردوغان عضو بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وموقعه تحت المرشد ونائبه وأنه يتلقي أوامر من المرشد واستغل وضعه في تركيا ليعمل عمليات مخابراتية ضد مصر، مضيفًا أن الملف جهز بالفعل وأن الجبهة ستصدر بيان في الأيام القليلة القادمة إلى الشعب المصري تحدد توجهها إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي لتقديم الدعوى.

مؤكد اسعد خير الله، أنه لديه مستندات تؤكد تورط أردوغان في تهريب شحنات من الأسلحة إلى مصر، والتي ارتكبت بها جماعة الإخوان المذابح الأخيرة في مصر.

كما قال: إنه وبصفته مؤسس للجبهة سيتقدم ببلاغ ضد خيرت الشاطر وحسن مالك لتورطهم مع رجب طيب أردوغان في عمليات غسيل أموال وتجارة السلاح تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار.

وأكد، أن تلك المستندات سيتقدم بها أمام المحكمة الجنائية الدولية فيما يخص تجارة السلاح , أما بالنسبة لتورطه في عملية غسيل الأموال سيتقدم ببلاغ مؤيد بالمستندات إلى النائب العام المصري والتي تثبت اشتراك خيرت الشاطر السجين وحسن مالك الهارب مع أردوغان في غسيل الأموال بمصر.

ثم أضاف فارت فاهرام أرمني مصري, أن مصر فتحت مجالها للأرمن واستقبلتهم ، بعد مجزرة الأرمن التي ارتكبها الأتراك بالحرب العالمية الأولى وأبادوا أكثر من مليون ونصف أرمني وقامو بتمثيل الجثث مثل ما يفعلوا الآن.

وتساءل فاهرام خلال المؤتمر الصحفى, لماذا لم تعترف مصر بهذه المذابح منذ 1915؟ مشيرًا إلى أنه حان الوقت الآن أن تعترف مصر بمذابح الأرمن الذي تأخر كثيرا وتكشف ما وصفه بقذارة الأتراك، مضيفًا أن عدد الأرمن بمصر يقترب من 18 ألف أرمني منهم ألفان بالإسكندرية وحدها ويعملوا ويعيشوا بها.

وأضاف سعد خير الله، بأنه أيضًا أقام دعوى بالقضاء الإداري بواسطة مستشار الجبهة القانونى لتعترف الحكومة المصرية بعمليات المذابح والإبادة الجماعية التي قامت بها تركيا عام 1915 ضد الأرمن وقد كشف وأن هذه الدعوى أقيمت لتجد الحكومة المصررية ظهيرًا قانونيًا لتعترف بتلك المذابح وتوقع أن تعترف الحكومة المصرية بمذابح الأرمن خلال الأيام القليلة القادمة.