وزير التعليم العالي: القصر العيني كان وما زال صرحًا طبِّيًّا كبيرًا

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن القصر العيني كان وما زال صرحًا طبِّيًّا كبيرًا بأساتذته وطلابه والعاملين به، وإن له رسالة نبيلة في مصر والعالم العربي وإفريقيا، مقدِّمًا خدماته الجليلة لملايين المرضى على مدار العام، فضلًا عن دوره الأساسي في تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والبحثية لآلاف الطلاب وشباب الأطباء من المصريين والوافدين أيضًا من الدول العربية والإفريقية.

جاء ذلك خلال افتتاحه للمؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة تحت عنوان "تشكيل مستقبل الطب: الممارسة والمهنية.. نحو رؤية مصر 2030"، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتورة هالة صلاح الدين عميد الكلية.

وأوضح عبد الغفار أن المؤتمر يناقش خطة تطوير التعليم الطبي، ويهدف للتباحث والتحاور بشأن حاضر ومستقبل العلوم الطبية بمصر بما يواكب رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش عددًا من الموضوعات الهامة، مثل: التدريب بعد التخرج، وكيفية تطوير الاختبارات المعملية، ووضع أسس التطبيق الكامل لنظام التعليم (5+2)، وغيرها من الموضوعات.

وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجهود التي قام بها قطاع العلوم الطبية خلال العامين الماضيين لتطوير التعليم الطبي، لافتًا إلى الانتهاء من اللائحة التنفيذية الخاصة بنظام التعليم الطبي (5+2)، وتغيير قانون مزاولة مهنة الطب، والانتهاء من مجمل الآراء الخاصة باللائحة التنفيذية لقانون المستشفيات الجامعية، والانتهاء من وضع الضوابط الخاصة بقانون التجارب السريرية، لافتًا إلى أن كل هذه الإجراءات تعد نقلة غير مسبوقة في مجال التعليم الطبي في مصر.

وفي ختام كلمته توجه عبد الغفار بالشكر لجامعة القاهرة وكلية الطب وللقائمين على تنظيم المؤتمر، متمنِّيًا النجاح للمؤتمر في تحقيق أهدافه، والخروج بتوصيات هامة تخدم القطاع الطبي.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أن المؤتمر يتناول عددًا من المحاور، منها التدريب والممارسة، والبحث العلمي، وتطوير المستشفيات، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تضع في أولوياتها تطوير مستشفيات الجامعة.

ووجه رئيس جامعة القاهرة الشكر للدكتور خالد عبد الغفار على دعمه مشروع تطوير وحدة الطوارئ، موضِّحًا دور كلية طب قصر العيني في النشر الدولي، والذي أسهم في رفع ترتيب الجامعة بالتصنيفات العالمية.