رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنائس تتزين بالورود والصلبان غدا لاستقبال احتفالات "أحد السعف"

جريدة الدستور

يحتفل الأقباط غدًا، بـ"أحد السعف" أو "أحد الشعانين"، الذي يسبق عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام.

ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد السعف من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، على أن يترأس أساقفة الإيبارشيات قداس أحد الشعانين، خارج مصر وداخلها.

وتبدأ الكنائس في جميع أرجاء الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين، صباح يوم الأحد فى تمام الساعة الخامسة، بصلاة طقس القداس، وذلك برفع الكاهن البخور أمام الهيكل وبعدها يزفون الصليب وأيقونة الشعانين وهي مزينة بسعف النخيل والورود ويتلون الفصول الخاصة بالدورة المعروفة بدورة الصليب.

ويتميز طقس صلاة أحد الشعانين بقراءة 4 أناجيل فى زوايا الكنيسة الأربع وأرجائها، وبهذا العمل يُعلن انتشار الأناجيل فى أرجاء المسكونة.

ويوم أحد الشعانين يحتفل به الأقباط كذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى أحد الشعانين أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعيد فيه الأقباط باستخدام السعف والزينة في جميع الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.

وتبدأ احتفالات الأقباط بـ"أحد الشعانين".. باليوم الذي يسبقه والمعروف بسبت لعازر، حيث يفرش الباعة أرضيات الكنائس بالسعف والنخيل، ويتزاحم عليهم الزوار الذين اشتروا السعف إحياء لذكرى دخول المسيح مدينة أورشليم، واستقبال أهلها له والسعف الأخضر، ويقوم الأقباط بصناعة أشكال متنوعة من الزعف، كالخواتم، والصلبان.