رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يختتم الصوم الأربعينى بـ"بيت الكرمة" في كينج مريوط

جريدة الدستور

ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة 19 أبريل، قداس جمعة ختام الصوم وإتمام طقس القنديل العام، بـ"بيت الكرمة" في كينج مريوط.

وشارك بحضور قداس جمعة ختام الصوم عدد كبير من الأساقفة من بينهم، الأنبا هرمينا الأسقف العام، لشرق الإسكندرية، والأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير مارمينا بصحراء مريوط، الإسكندرية، والأنبا بافلي الأسقف العام، المنتزه، الإسكندرية، بالإضافة إلى حضور القس إنجيلوس إسحاق السكرتير الشخصى للبابا تواضروس الثانى، وحضور عدد من الرهبان والكهنة وحضور آلاف الأقباط.

ومن المقرر أن ينتقل البابا تواضروس الثانى، عقب قداس جمعة ختام الصوم، بالإسكندرية إلى دير الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأرثوذكس ببرية شيهيت، ليرأس عشية وقداس أحد الشعانين.

وعلى صعيد متصل، ترأس أساقفة وكهنة ورهبان الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر والخارج، قداس ختام الصوم الأربعينى الكبير الشهير، بـ«جمعة ختام الصوم»، التى بدأت أمس فى الصباح الباكر بطقس صلاة سر مسحة المرضى، أو ما يعرف بـ"القنديل العام للشعب" بحسب العقيدة المسيحية.

وجمعة ختام الصوم، تختتم فيها الكنيسة الأرثوذكسية، الصوم الأربعينى المقدس الذى يعيش طقوسه الأقباط على مدار 55 يومًا، وقبل بدء القداس يقام سر مسحة المرضى، المعروف بـ"القنديل العام" لجميع الأقباط الحضور، ويدهنون بالزيت، لأنه بحسب العقيدة المسيحية هو «لشفاء المرضى» وسر مسحة المرضى، وهو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها.

ويتم عمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار المقدسة التي تعمل بجملتها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويتم عمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام، لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يتم عمله بعد قداس أحد الشعانين، لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام.

وبدأت إجراءات أمنية مكثفة ومشددة، بجميع الكنائس على مستوى جميع المحافظات المصرية، مع بدء جمعة ختام الصوم الكبير أمس الجمعة 19 أبريل، وتضمنت الإجراءات تمشيط الشوارع الجانبية، والتنبيه بعدم التجمّع أمامها عقب احتفال الأقباط بختام الصوم، ومن المقرر أن تستمر التكثيفات الأمنية على مدار 10 أيام متتالية، حتى تختتم فى عيد القيامة يوم الأحد 28 أبريل، لتأمين الأقباط والحفاظ على سلامتهم خلال فترة الاحتفالات.

وتشمل التأمينات المكثفة على مدار الـ10 أيام، نشر قوات حراسة مدعمة بقوات من الأمن المركزى ومدرعات الشرطة، والاستعانة بخبراء المفرقعات، ونشر البوابات الإلكترونية لتأمين الاحتفالات.

وعلى صعيد متصل، بدأت فرق الكشافة بجميع الكنائس الأرثوذكسية، فى جمعة ختام الصوم الأربعينى بتأمين الكنائس من الداخل، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم عيد القيامة المجيد.