رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ بني سويف يطمئن على الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى العائم

جريدة الدستور

تفقد المستشار هاني عبدالجابر، محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، قافلة المستشفى العائم والمخصصة كقافلة طبية للكشف على الأطفال بالمجان، والتي بدأت فعالياتها الأحد الماضي وتستمر حتى 19 أبريل الحالي، والتي يتم تنفيذها تفعيلا للبروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي وروتاري مصر، وتحت رعاية وزارة الصحة.

والتقى "عبدالجابر" المواطنين المترددين على المستشفى بمرسى النيل السياحي بكورنيش النيل بمدينة بني سويف، واطمئن على تجهيزات أماكن انتظار المترددين على القافلة، وتفقد عيادات الكشف والتي تشمل العديد من التخصصات، فضلا عن عيادة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، مطمئنا من الأطباء على سير منظومة العمل بالعيادات، حيث يقوم بالكشف مجموعة من الاستشاريين والأطباء المتخصصين تحت إشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وقال محافظ بني سويف، إن المستشفى العائم، والذي يتم تنفيذه بالمشاركة المجتمعية، يعد ثمرة من ثمار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية العمل جميعا بروح الفريق الواحد من أجل المواطن البسيط، مشيدا بالفكرة الرائدة والفريدة لعمل مستشفى عائم يقدم خدماته لمرضى الصعيد من الأطفال والأمهات بالمجان في العديد من التخصصات، بجانب الأنشطة التوعوية بكيفية مواجهة الأمراض التي قد يتعرض لها الطفل والأم، لتجنب الإصابة بها وليس الاقتصار على العلاج فقط.

وقال المهندس عبدالحميد العوا محافظ روتاري المنطقة "مشروع روتاري" إنه يتم الكشف على جميع حالات الأطفال في تخصصات وعيادات المستشفى وصرف العلاج وعمل الإشعة والتحاليل بالمجان، حيث يتم تحويل الحالات التي تستلزم إجراء عمليات إلى المستشفيات التي تم التعاقد معها بالمحافظة وفق البروتوكول المبرم معها في هذا الشأن، حيث يتم عمل ملف لكل حالة متضمن بيانات الطفل أو الأم من الرقم القومي ورقم التليفون للتواصل معها حال اكتشاف مرض مزمن أو معد ومتابعة الحالة صحيا.

ونوه المهندس خالد حجازي الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة اتصالات مصر "إحدى الجهات الشريكة في تنفيذ المبادرة" إلى أهمية تكاتف القطاع الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني، لدعم الملف الصحي للفئات الأولى بالرعاية وتسخير كافة القدرات والإمكانات العلمية والمادية لمختلف الهيئات، بهدف وضع معايير ثابتة للمكونات الأساسية لاحتياجات الطفل الأولية وخفض تكلفة سوء التغذية وتجنب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها، فضلا عن تكوين قاعدة من الخبرات العلمية والمجتمعية لتداول المعرفة الطبية السليمة بواسطة التدريب المهني المتخصص للعاملين بقطاع الصحة وإرساء مفاهيم الصحية الأولية بوصفها حجر الأساس لبناء مجتمعي قوي النسيج وقادر على المنافسة.