كيف تهيئين طفلك للتخلص من الأرق وقت تغير الفصول؟

قلة النوم أمر مرهق يعاني منه الصغار والكبار، يتسبب في ضعف أداء الفرد، زيادة نسبة الاضطرابات خاصة مع تغيير الفصول، ويكثر الشعور بالخمول والكسل.

وقالت الدكتورة شاليني باروتي، مدير طب النوم في مستشفى سانت لوقا بسانت لويس، إن النوم الجيد لا يعني مدة كافية منه، وإنما الحصول على نوم مريح، كالاستلقاء على السرير في غضون 30 دقيقة، أوالنوم طوال الليل، أو أخذ قسط من الراحة أثناء النهار.

وقدمت "باروتي"، لـ " health line"، بعض المبادئ التوجيهية التي يجب اتباعها لضمان حصول طفلك على نوم ليلي بشكل كافي، فالأطفال في سن المدرسة يحتاجون إلى النوم 10 ساعات على الأقل، أما المراهقون الذين يتراوح أعمارهم بين 13 و18 سنة يحتاجون من 8 إلى 10 ساعات، مؤكدة على ضرورة الإبتعاد عن الإلكترونيات من 30 إلى 60 دقيقة قبل النوم.

وأشارت إلى أهمية النوم المتناسق في بيئة مظلمة هادئة وخالية من التشوشات مثل ترك الهواتف المحمولة في الغرفة وقت النوم، كما أن أوقات ودورات النوم لها تأثيره السلبي على الأطفال والمراهقين، وعادة ما يلاحظ الآباء مشاكل مزاجية لديهم أطفالهم في بداية التوقيت الصيفي.

تضيف: يمكن أن يكون للوقت الصيفي تأثير سلبي على الأطفال والمراهقين، لذلك يجب على الأباء توقع التغيير والتخطيط المسبق له مع إجراء تعديلات طفيفة على جدول مواعيد الأسرة للتخفيف من عواقب قلة النوم، بتناول العشاء في وقت مبكر والخلود إلى النوم بعده بربع ساعة، فضلا عن الاستيقاظ مبكرًا والتوجه إلى الهواء الطلق.