رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرفيون: الأموال الساخنة وراء تراجع سعر الدولار

جريدة الدستور

استمر سعر الدولار في الاستقرار، خلال الآونة الأخيرة بمصر، أمام الجنيه، بعد أن زالت آثار تحرير سعر الصرف، الذي تم في نوفمبر 2016.

وتوقع المصرفيون أن يستمر سعر الدولار في الاستقرار خلال الفترة المقبلة نظرا لعدم وجود مغيرات قد تؤثر في سعر الصرف، مثل ميزان المدفوعات ومعدلات التصدير.

وفي هذا السياق، قال الخبير المصرفي طارق متولي إن الدولار سوف يستقر عند 17 إلى 17.50 جنيه خلال 2019، مشيرا إلى أن ما حدث خلال الفترة الماضية من تذبذب في سعر الدولار جاء نتيجة دخول وخروج الأموال الساخنة المستثمرة في أذون وسندات الخزانة، والتي شهدت استثمارات الأجانب فيها زيادة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف لـ"الدستور"، أن هناك أسبابًا تدعو للتراجع الحقيقي في سعر الدولار تتمثل في زيادة معدل التصدير وتراجع عجز ميزان المدفوعات ليغطي عجز الميزان التجاري، والاعتماد على الاقتصاد الحقيقي وزيادة معدلات التصدير والاستثمار المحلي، وأشار إلى أن تراجع معدلات الاستيراد يساهم أيضا في تراجع سعر الدولار.

وقال عمرو الألفي، مدير قطاع البحوث بشركة شعاع، إن هناك عدة عوامل تؤثر على سعر الدولار والتكهن به، منها عوامل قصيرة المدى كالأموال الساخنة التي توفر العملة بشكل كبير.

وأضاف أنه من العوامل طويلة المدى تراجع العجز في الميزان التجاري مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.