ناصر عباس : يرصد الظواهر الايجابية للحكام في الأسابيع الخمسة الماضية

وكانت أهم الظواهر الايجابية هي :

الثبات الانفعالي في اتخاذ القرارات الصعبة والمهمة داخل مناطق الجزاء بثقة واقتدار دون تردد نتيجة المتابعة الجيدة للعب والتمركز الصحيح .

التعاون النموذجي بين الحكم والحكام المساعدين والاضافيين قبل وأثناء وبعد انتهاء المباراة .

استخدام ممتاز لعوامل اللياقة البدنية بكل عناصرها والمتابعه لحالات اللعب والتمركز والتحرك والسرعة في حالات الهجوم المعاكس.

العدالة في اتخاذ القرارات الفنية والعقوبات الانضباطيه بمعيار واحد طبقا للقانون والاعتبارات .

الفهم الجيد للقانون في حالات تطبيق مبدأ اتاحة الفرصة واعطاء الأفضلية للفريق الذي تم ارتكاب الخطأ ضده ونتيجة لذلك كانت هناك حالات تميز من الحكام والإشارة باستمرار اللعب وعدم إطلاق الصافرة نتج عنها تسجيل اهداف .

التميز من الحكام المساعدين في التقدير الصحيح لضبط حالات التسلل والوعي الراقي والمتميز لمفهوم التسلل مع التعاون في اتخاذ القرارات مع الحكام .

التطبيق الجيد في مفهوم إدارة الوقت وكيفية استخدامه بالشكل الصحيح .

الاهتمام والتركيز واليقظة سواء من الحكام أو الحكام المساعدين في اداراة المباريات والمحافظة علي تقليل نسبة الأخطاء .

التطبيق الجيد من الحكام الاضافيين واعطاء المعلومة الصحيحة في التوقيت السليم والمناسب للحكام دون تردد وعدم التدخل الغير مبرر في بعض الحالات التقديرية لحكم المباراة .

اجادة الحكام في الأسابيع الأخيرة لم يأتي من فراغ بل كان نتيجة للجهد المبذول من الحكام ولجنة الحكام من خلال جلسات التحليل الفني والوقوف علي كيفية تطوير الحكم إلي الأفضل .