رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولون إيرانيون يؤكدون صعوبة العثور على مشترين للنفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استراتيجيات عديدة تحاول طهران اتباعها للالتفاف على العقوبات الأميركية وإنقاذ قطاعها النفطي، آخرها كان محاولة فاشلة لبيع النفط، وهذه المرة عبر بورصة إيرانية متخصصة لهذا الغرض، والتي عرضت هذا العام ستة ملايين برميل من النفط، إلا أنها لم تتمكن من إنهاء سوى صفقة واحدة، لبيع 35 ألف برميل من النفط، فقط ما يعادل 5% من النفط الذي عرضته طهران للمستثمرين.

ووفقًا لـ"العربية.نت"، يؤكد مسئولون إيرانيون بدورهم صعوبة العثور على مشترين للنفط الإيراني في ظل العقوبات الأميركية، التي منحت بعض الدول إعفاءات لشراء كميات محدودة تشتريها عبر شركة النفط الوطنية الإيرانية، ما يشير إلى أن العقوبات على طهران تعمل تماما كما أراد ترمب، الذي توعد بخفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر.

وكانت مصادر لوكالة رويترز، قد كشفت مؤخرًا عن أنه من المرجح أن تجدد واشنطن الإعفاءات من العقوبات لمعظم الدول التي تشتري الخام الإيراني، بما فيها الصين والهند، مقابل تعهدات بخفض وارداتها من إيران.

إلا أن أصواتًا من إدارة الرئيس ترامب من جهة أخرى يساورها القلق حيال أن يؤدي السعي لوقف صادرات #النفط_الإيراني تماما إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية على الأجل القصير.