رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلوب الفرنسيين حزينة.. والمليارات تتدفق على نوتردام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد أن شخصت أنظار العالم، لا سيما الفرنسيون، حزنًا على ما أصاب كاتدرائية نوتردام أمس الإثنين، بدأت التبرعات تتدفق لإعادة بناء الكاتدرائية.

ووفقًا لـ"العربية. نت" فبعد أن أعلن الملياردير الفرنسي، فرانسوا أونري بينو، تقديم مائة مليون يورو لإعادة بناء الكاتدرائية التي دمّرها جزئيًا حريق ضخم مساء أمس، أعلنت عائلة الملياردير برنار أرنو تبرعها بمبلغ 200 مليون يورو.

وذكر بيان صادر عن عائلة أرنو أن العائلة ومجموعة لويس فيتون المختصة للسلع الفاخرة التي يملكها قررتا التبرع بمبلغ 200 مليون يورو (226 مليون دولار) للمساهمة في ترميم كاتدرائية نوتردام.

وقال البيان "ترغب عائلة أرنو ومجموعته في إبداء تضامنها خلال هذه الفاجعة الوطنية ونشارك لدعم إعادة بناء هذه الكاتدرائية المتميزة التي ترمز لفرنسا وتراثها وللوحدة الفرنسية".

وكان الرئيس الجديد لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في فرنسا إريك دي مولان بوفورت أكد في وقت سابق أن أعمال ترميم كاتدرائية نوتردام، التي تأثرت بالحريق، يمكن أن تستمر لسنوات عديدة.

وكتب بوفورت الذي تم انتخابه لهذا المنصب الأسبوع الماضي، على تويتر: "سنحتاج لسنوات وسنوات من أعمال الترميم. هذه خسارة وجرح كبيران".

من جهته، أعلن خبير في التراث الفرنسي أن فرنسا لم يعد بها أشجار ضخمة بما يكفي لاستبدال العوارض الخشبية التي التهمها حريق كاتدرائية نوتردام.

وقال برتراند دو فيدو نائب رئيس مجموعة "فونداسيون دو باتريموان" المعنية بالحفاظ على التراث، لمحطة "فرانس إنفو" الإذاعية إن السقف الخشبي الذي التهمه الحريق بني بعوارض خشبية منذ ما يزيد على الثمانمائة عام وجاءت من غابات بدائية.

وأضاف الثلاثاء أن سقف الكاتدرائية لا يمكن إعادة بنائه بالضبط كما كان قبل الحريق لأننا "لا نملك في هذه اللحظة أشجارا في أراضينا بحجم تلك التي قطعت في القرن الثالث عشر" مشيرًا إلى أن أعمال الترميم سوف تعتمد على تقنيات جديدة لإعادة بناء السقف.