رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: رياضة الجري تطيل العمر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشير الكثير من الدراسات إلى أن رياضة الجري من الرياضات التي تطيل العمر، فقد نشرت دراسة برازيلية نتائجها ضمن مؤتمر "يورو بريفِنت 2019" الذي عقدته الجمعية الأوروبية لأطباء القلب في مدينة لشبونة البرتغالية، توصي بالتدرب بالأثقال الحديدية الخفيفة.

غير أن باحثي الطب الرياضي في مستشفى كلينيمِكس في ريو دي جانيرو خلصوا في الوقت ذاته إلى أن مجرد رفع الأثقال لا يكفي، وقالوا إن الأمر الحاسم في ذلك هو السرعة التي تؤدى بها هذه التدريبات.

وأشار الباحثون في هذا السياق، إلى أهمية العلاقة بين القوة القصوى والقوة السريعة، قائلين إن الأولى تصف القوة الأعلى التي تستطيعها العضلات والجهاز العصبي ضد مقاومة ما.

وتستخدم القوة القصوى عندما يضطر الإنسان على سبيل المثال لدفع سيارة متعطلة، في حين أن القوة السريعة هي التي يحتاجها الإنسان لتعجيل سرعة جسمه أو أي شيء آخر في وقت قصير، مثل القوة التي يحتاجها الإنسان لصعود السلم بسرعة.

أوضح الطبيب الرياضي كلاوديو جيل أراويو، الذي أشرف على الدراسة، أن "النهوض من المقعد في سن متقدمة أو دفع كرة يتطلب قوة سريعة، ومع ذلك فإن معظم تدريبات القوة تركز على القوة القصوى، لذلك فإن الكثير من الناس يركزون خلال تدريباتهم في صالة اللياقة على الأثقال والأوزان وعلى عدد مرات تكرار التدريبات، بدلا من التركيز على سرعة الأداء".

اختبر الباحثون خلال الدراسة القوة السريعة لدى 3878 شخصا غير رياضي في سن 41 إلى 85 عامًا (متوسط 59 عامًا)، وقسموا المتطوعين خلال ذلك وفقا للنتائج إلى أربع مجموعات.

لقياس القوة السريعة اختار الباحثون تدريب "التجديف في وضع القيام" أو التجديف الواقف، والذي يتم خلاله رفع أحد الأثقال واقفا بذراعين ممدودتين باتجاه الذقن.