قادة إيطاليا: نقف مع شعب فرنسا إزاء حريق كاتدرائية نوتردام

أعرب قادة إيطاليا في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء عن تضامنهم مع فرنسا بعد أن شبّ حريق هائل في سقف كاتدرائية نوتردام، وهي بناء من العمارة القوطية معروف بدعاماته الطائرة ونوافذه الوردية الضخمة وزخارفه النحتية بأنه رمز للأمة الفرنسية، مثل برج إيفل.

وبنيت الكاتدرائية، التي تستقطب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم كل عام، ابتداء من القرن الـ12، وتعرضت لدمار جزئي خلال الثورة الفرنسية في تسعينيات القرن الـ 18.

وفي رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كتب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، قائلًا: "إيطاليا بأكملها تقف بخالص الصداقة مع الشعب الفرنسي".

ووصف "ماتاريلا" كاتدرائية نوتردام في رسالته، التي نشرتها وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" في وقت متأخر أمس الإثنين، بأنها "كنز تاريخي يضم تراثًا فنيًا استثنائيًا ذا أهمية هائلة بالنسبة لفرنسا وأوروبا والثقافة العالمية".

وفي حديث مع إذاعة "راي" العامة، قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي: "إنه سأتواصل مع الحكومة الفرنسية للتعبير عن المشاركة الكبيرة والفورية من جانب الحكومة الإيطالية والشعب الإيطالي في هذه الفجيعة، لأني أعتبر هذا مصابًا حقيقيًا".

بدوره، نشر نائب رئيس الوزراء، لويجي دي مايو، تغريدة على موقع التدوين المصغر "تويتر"، قال فيها: "أقف مع شعب فرنسا إزاء هذا الحريق الرهيب، الذي اجتاح كاتدرائية نوتردام، تراث البشرية جمعاء، ولباريس ولفرنسا نقدم دعم الحكومة الإيطالية بالكامل!".