رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزايد الضغوط على البشير دفعًا نحو الانتقال السياسى

جريدة الدستور

تصاعدت الضغوط على الرئيس السوداني عمر البشير، بعد دعوة الشّرطة وثلاث دول غربيّة إلى انتقال سياسي، على خلفيّة تظاهرات ضخمة لليوم الرابع على التوالي أمام مقرّ الجيش في الخرطوم.

ويُواجه الرئيس السوداني، أبرز تحدٍ خلال ثلاثين عامًا لسلطته الحديديّة، في أعقاب اندلاع حراك احتجاجي في شهر ديسمبر.

وبلغ الحراك ذروته، السبت الماضي، حين وصل المتظاهرون إلى في محيط مقرّ الجيش الواقع ضمن تجمّع يضم أيضًا مقرّ إقامة الرئيس، وطالبوا بألا تُواصل القوّات العسكريّة دعم البشير.

من جانبها، أعلنت الشرطة السودانية رغبتها في توحد "كلمة أهل السودان إلى رشد، وتوافق يعزز الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار البلاد"، داعيةً إلى "عدم التعرّض" للمتظاهرين، بعد ساعات من محاولة تفريقهم.

وأعلن زعيم حزب الأمّة السوداني المعارض، الصادق المهدي، أمس الثلاثاء، أنّ مسلّحين ملثّمين قتلوا 20 شخصًا في هجمات ضدّ متظاهرين معتصمين أمام مقرّ قيادة الجيش في العاصمة السودانيّة.

وأشار "المهدي"، رئيس الوزراء السّابق، الذي يقوم حاليًا بتنظيم تظاهرات مناوئة للرئيس عمر البشير، إلى أنّ هذه الهجمات تم تنفيذها كل صباح منذ بدء الاعتصام في 6 أبريل.