رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التجنيس».. حيلة «الإرهابية» للهروب من الملاحقة والترحيل

جريدة الدستور


حصلوا على الجنسيات الأمريكية والبريطانية والكندية والإيطالية.. وإبراهيم منير أبرزهم
بات «التجنيس» أداة قادة جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها، خاصة الموالين لجبهة «العواجيز» التى يقودها القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، للهروب من الملاحقات الأمنية، كونهم مطلوبين بعدد من القضايا الإرهابية فى مصر.
وحصل عدد من قادة الجماعة الإرهابية الهاربين على عدد من جنسيات الدول الموجودين فيها، أبرزها الأمريكية والبريطانية، وكشفت تصريحات هانى القاضى، رئيس ما يعرف بـ«المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة» المتخصصة فى الهجوم على مصر، عن أن عددًا من قيادات وحلفاء الجماعة تمكنوا بعد هروبهم من البلاد من الحصول على جنسيات دول أوروبية بجانب الجنسية الأمريكية.
وعلى رأس قادة الجماعة الإرهابية الحاصلين على الجنسيات الأجنبية إبراهيم منير، نائب المرشد وأمين التنظيم الدولى، وجنس بالبريطانية لتمتعه بحصانة تمكنه من عدم الملاحقة، ومحمد الصغير، الموالى للجماعة الإرهابية حصل على الجنسية الكندية، ومحمد محمود محسوب الذى احتجز من قبل السلطات الإيطالية وأفرج عنه نظرًا لحصوله على الجنسية الإيطالية بسبب زواجه من مواطنة إيطالية، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومن بين شباب الجماعة والموالين لها والحاصلين على جنسيات أجنبية ومطلوبين فى مصر فى عدد من القضايا التى تتعلق بالإرهاب عبدالرحمن عز، الذى تبين حصوله على الجنسية البريطانية بعد عدد من الوقائع التى احتجز فيها، كان آخرها واقعة احتجاز السلطات الألمانية له خلال الشهور الماضية.
ومن بين الموالين للجماعة الإرهابية والهاربين خارج البلاد والحاصلين على جنسيات أجنبية، مها عزام، رئيس ما يسمى المجلس الثورى المصرى الموالى للجماعة، وأسامة رشدى، عضو المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، حصلا أيضًا على الجنسية البريطانية.
وبحانب التسهيلات التى وضعتها تركيا عقب سقوط حكم الإخوانى فى ثورة ٣٠ يونيو وهروب قادة الجماعة وشبابها إليها، كانت شروط الحصول على الجنسية التركية شراء عقار بقيمة ٢٥٠ ألف دولار وعدم بيعه قبل مرور ٣ سنوات، أو إيداع ٥٠٠ ألف دولار فى البنوك التركية، ما سهل حصول قيادات إخوانية على الجنسية التركية.
وكانت الجنسية الأمريكية هى الهدف الأساسى لقادة الإرهابية والموالين لها لاتخاذها ذريعة لدخول الكونجرس والتحريض ضد مصر، من بينهم هانى القاضى الذى ينظم عددًا من اللقاءات مع أعضاء الكونجرس، بجانب آيات عرابى، مؤسسة ما يسمى «تحالف الإخوان».