رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منتصر (1) صواريخ نادية الجندى على أحمد زكي: «إزاى أمثل مع واحد مبيستحماش؟»

احمد ذكي ونادية الجندي
احمد ذكي ونادية الجندي

كانت نادية الجندى «نجمة الجماهير» حين بدأ أحمد زكى علاقته بالسينما.
قبل الباطنية، رشَّحوا لها «الولد الأسمر» ليقوم بدور فى الفيلم.
قالت إنها لا تعرفه، ورفضت. ذكَّروها به، بالأفلام التى عمل بها، فأنكرت أنها تعرفها. قالوا إنه الممثل الذى كان يؤدى دور الطالب الفقير فى مسرحية «مدرسة المشاغبين»، فرفضت: «أبدت قرفها من هيئته ووصفته بأوصاف تثير الاشمئزاز منه» حتى إنها قالت إنه «مبيستحماش»، طبقًا لرواية مصطفى محرم.


يقول: «جاء أحمد زكى على أسنَّة رماحى، ساومه المنتج مساومة تصل إلى حد الإهانة فى تحديد أجره، لم يعطه أحمد زكى الفرصة وقبل بأجر مهين، كان يريد شراء الفرصة بأى ثمن حتى ولو اضطر إلى العمل مجانًا».
فى أول أيام التصوير.. تشاجر زكى مع نادية الجندى، وزوجها، منتج الفيلم، فى لوكيشن التصوير بحجة أنه يريد أن يسرق منها الكاميرا فى كل لقطة مشتركة بسبب إجادته تمثيل شخصية الشاب المعتوه وساعده شكله واختياره ثيابًا مهلهلة فى جعل من ينظر إليه يعتقد أنه سفروت حقيقى.
مرة ثانية، قالت نادية الجندى إنه «تحرش بها» ودفعها بعيدًا عن مكانها أمام الكاميرا، ظنّ زوجها أن التحرش كان جنسيًا فهجم عليه، وضربه، ولأنه المنتج، لم يعترض أحد.
غضب المخرج، حسام الدين مصطفى، مما جرى وركب سيارته وانصرف.
وفى نهاية الثمانينيات، تلقى زكى عرضين، الأول لبطولة فيلم «رغبة متوحشة»، والثانى لبطولة «الراعى والنساء» (والاثنان مسروقان من مسرحية إسبانية باسم «جريمة فى جزيرة الماعز»).
وقع فى حيرة حتى تعاقد وحيد حامد مع نادية الجندى فى الفيلم الأول، فقَبِل بطولة الثانى بلا شروط حتى يهرب من تكرار ذكرى «نجمة الجماهير».